ما السّر وراء وجود «الوحمات» في أجسامنا.. وعلاقتها بتناسخ الأرواح؟

وحمة
يمتلكها العديد من الأطفال منذ الولادة ويُعتقد أن سببها اشتهاء أكلة لم تحصل عليها الأم أثناء الحمل، لكن ما هذه إلا واحدة من الخرافات الكثيرة عن الوحمات، وإليكم التفاصيل.

تدل الوحمة في الأساطير القديمة على الطريقة التي قتِل بها الشخص في الحياة السابقة وفي بعض الحضارات استخدمت الوحمة لتحليل شخصية حاملها، وفي العصور الوسطى اعتُقد أن الشيطان يدخل إلى الجسم عبر الوحمة.

ويقول بعض العلماء، أن تناسخ الأرواح أو إمكانية أنك قد عشت حياة أخرى قبل تلك الحياة، وأحياناً نشعر أننا عشنا حياة فى الماضي، فهل تعطي لنفسك روحاً لملكة فرعونية؟ أم لأحد العلماء؟ أم لثري من أثرياء دولة الفرس؟

وتعمتد عقيدة تناسخ الأرواح على عدة معايير للتعرف على حياتنا الماضية منها:

  • الكوابيس التي تتكرر في احلامنا والتي تدل على ذكريات مؤلمة سابقة قبل هذه الحياة.
  • تذكر مفاجيء لأماكن غريبة لم نكن نعرفها من قبل.
  • إمكانات المولود فاقد البصر على وصف ملامح الإنسان والبيت والمدينة، مما يدلل على عيشه حياة سابقة، وإلا كيف يتمكن من وصف كل هذه الأشياء وهو ولد فاقدا للبصر.
  • تكلم الأطفال بلغات أجنبية لم يسبق لهم تعلمها.
  • الميول والرغبات والمهارات التي يطلق عليها فطرية .

وقال الفيلسوف الايطالي “جيوردانو برونو”، في القرن السادس عشر الميلادي: “إن الروح لا توجد بدون جسد، ومع ذلك هي ليست الجسد، لذلك من الممكن أن تحلّ في أجساد مختلفة، وتنتقل من جسد الى آخر”.

لكن السبب الحقيقي وراء تشكّل “الوحمة” غير معروف كلياً فقد تحدث الوحمات بسبب طفرات جينية، وفي حين قد يكون بعضها وراثياً بشكل عام لا شيء يدعو للقلق من وجود الوحمة فهي مثل أي بقعة جلدية أخرى وفي يومنا الحالي تعتبر الوحمة علامة من علامات التميز والجمال.

اقرأ ايضاً: ما هي أوجه التشابه بين الأطفال والمسنين؟

السابق
بعد زيارة دوريل.. الحريري الى بعبدا خلال 48 ساعة!
التالي
التدقيق الجنائي تابع.. وزير العدل تكشف: رياض سلامة مُغطّى بقرار حكومي!