ما هي أوجه التشابه بين الأطفال والمسنين؟

الاطفال والمسنين
يتحدث علم النفس عن تشابه بين سلوك الأطفال وسلوك المسنين، لنتعرّف على أوجه هذا التشابه.

تعتبر حياة المسنين وكأنها عودة بشكل من الاشكال الى مرحلة الطفولة، فيصاب كثيرون منهم بالنسيان وتتساقط اسنانهم، ومع تراجع حاستي النظر والسمع لدى المسنين، وتثاقل خطاهم، يصبحون بحاجة الى مساعدة أبنائهم أو احد البالغين من محيطهم، تمام كما يحتاج الى ذلك الاطفال بعد عام من ولادتهم.

هناك 9 أوجه تشابه بين الأطفال والمسنين

1- الإصابة بنوبة غضب عندما يريدون الأشياء

سواء اذا كان يرضيك ام لا فهم سيفعلون ما يريدون، كأن يرى أحد الأطفال لعبة جديدة في المتجر ويريد أن يشتريها وإذا لم تتحقق رغبته سيصاب بنوبة غضب، أما بالنسبة لكبار السن تتغير طريقة الإقناع وتتغير نوبة الغضب فمثلاً، عندما يريد المسن أكل الآيس كريم وهي ليست جيدة لصحته سيقدم خطة للإقناع بأي شكلٍ كان بقوله “اعتبر هذا آخر طلب لي”، فالأطفال والمسنين يعرفون ما يريدون وإذا عرفوا نقطة ضعفك فلن يفشلوا في استخدامها لمصلحتهم.

2- لا يحبون الطعام الصحي

يحتاج جسم الأطفال والمسنين في مرحلة من حياتهم الى مساعدة خارجية لبناء جسم متنامي، فكلاهما بلا أسنان إذ تسمى الأسنان الوهمية، كذلك بلا عظام متكاملة، وهذان الشخصان يتطلبان الكثير من الفيتامينات والبروتينات الخاصة بفئتهم العمرية، ومن المعروف أن الأطفال والمسنين يميلون أكثر الى الطعام الغير صحي،فهم سيقدمون ألف عذرٍ لعدم تناول طعام صحي أو شرب البروتينات.

3- نسيان الأشياء

هناك فئة عمرية محددة من الاطفال والمسنين تشتهر الى حدٍ ما بالنسيان وعدم تذكرهم الأشياء بشكلٍ يومي، ولدهم فترة اهتمام وذاكرة محدودة، فعادة يقوم بعض الأشخاص بتكرار شيئاً معيناً عدة مرات يومياً كي يتذكرها الطفل أو المسن، وهذا يتطلب نوعاً من الصبر على وتكرار نفس الأشياء حتى يتعلموا، كما من الضروري ابتكار أفكار مبتكرة، كجعل الرسومات او المخطاطات أكثر سهولة كي يتذكرها الطفل أو المسن.

طفل ومسن

4- السؤال أكثر من مرة

لدى الأطفال وكبار السن أسئلة حول كل شيء يدور في العالم، بسبب عدم وجود قوة ذاكرة فهم يميلون الى طرح الأسئلة نفسها مراراً وتكراراً، من الممكن أن تكون ذات طبيعة بلاغية لكنهم يتوقعون أنك ستجيب على اسئلتهم، ويحتاجون الى معرفة كل الأشياء بالتفاصيل مع الرسوم التوضيحية التي يكمن المرء أن يفكر فيها، لذا فإن إخبارهم مرة واحدة لا يكفي، حيث ستستمر في تذكيرهم يومياً وقد يتطلب منك الإجابة مرة أخرى.

اقرأ أيضاً: 10 مفاتيح للسعادة..تعرّف عليها!

5- إختبار الصبر

إذا كنت تريد معرفة مقادر الصبر لديك اجلس مع طفل أو مسن لفترة طويلة، وتجاهل وجهات نظرهم واستعد لنوباتهم في البكاء فعادةً الأطفال يدخلون في حالة من سلوك غير مبرر، كما من الممكن لكبار السن أن يصابوا بطفح جلدي عندها ستنتقل من الشعور الجيد الى أسوء كابوس في ثوانٍ معدودة، ناهيك عن طرح الأسئلة الغير معقولة فإنهم يعرفون كل الحيل لإختبار مدى صبرك.

6- الإهتمام

سواء الأطفال أو كبار السن فكلاهما طالبين للإهتمام، إذ يمكن هذه النوعية المتطلبة من الإهتمام أن تزعجك أو أن تجدها رائعة، فهم يريدون معرفة ما إذا كانوا محبوبون حقيقياً، إذ يمكنهم الذهاب الى ابعد الحدود ولعب الكثير من الحيل الغريبة، كعدم توقف الطفل عن البكاء والسعال الكاذب لدى كبار السن وتصرفهم كالأطفال أحياناً، إذ ستجدهم دائموا التصرفات الغريبة التي تعمل على جذب الإهتمام.

7- أكثر عرضة للسقوط

سواء الأطفال أو كبار السن فكلاهما يريدان أن تتعامل معهما معاملة خاصة، وهذه المعاملة يمكن ان تحصل عليها مع التقدم في السن حيث يجب ان تكون تفضيلاتهم ذات أولوية بالنسبة لك، حيث أن أي تغيير صغير أو كبير والمراقبة المستمرة لا بد منها، لأن الأطفال والمسنين أكثر عرضة للسقوط بسبب الوقوف في وضعية طويلة أثناء الحركة.

8- كلاهما رائعان جداً

سيظل كلاهما دائماً من أصحاب القلب النقي، فدائماً هم يظهرون الداخل الى الخارج، ولا يوجد مشاعر مزيفة لديهم، فإن كانوا يحبونك حتماً سيقولون لك، ومن الصعب جداً عدم حب هذه الأشخاص التي لديها الظلال النقية.

9- صادقون

الصدق هو أفضل سياسة يعتمدها الأطفال والمسنين، لكن في بعض الأحيان قد تصبح سياسة كارثية، حيث نجدهم يريدون خلق مواقف محرجة، كقول الطفل أو المسن شيء معين ما يجعل الأمور محرجة، عندما لا يكون المرء بحاجة الى السؤال عنها أو اعطاء الرأي في أي موضوع، فالأطفال والمسنين لا يدركون ما يقولون ويفعلون، وذلك لأن مشاعرهم تكون صادقة.

السابق
روبن هود يظهر من جديد في تركيا!
التالي
11 قتيل «سبعة» منهم إيرانيون في الضربات الإسرائيلية