رغم نقص التجهيزات وانقطاع الرواتب: مستشفى الحريري يحصد جائزة «المستشفى المتميز»!

مستشفى رفيق الحريري الجامعي

على الرغم من الواقع الطبي والاستشفائي الصعب في ظل الأزمة الاقتصادية وجائحة “كورونا” التي زادت من الضغوطات على هيكل المستشفيات الحكومية خاصة، تمكن مستشفى رفيق الحريري الحكومي من حصد  جائزة المستشفى المتميز لعام ٢٠٢٠، والتي يمنحها “إتحاد المستشفيات العربية”. 

إقرأ أيضاً: 4 حالات «كورونا» في مستشفى رفيق الحريري.. هذا ما جاء في التقرير اليومي!

وفي السياق، غردت عضو كتلة “المستقبل” النائبة رولا الطبش عبر حسابها على “تويتر”: “كل التهاني القلبية لمستشفى رفيق الحريري الجامعي على منحه جائزة “المستشفى المتميز لعام ٢٠٢٠” من قبل اتحاد المستشفيات العربي، وهي جائزة مُستحقة لِمن كان اول من بادر الى تجهيز اقسامه وكوادره لمواجهة الكورونا، بإمكانياته الذاتية المتواضعة، وبظل ظروف اقتصادية خانقة”.

أضافت: “والجميع يشهد على تفاني كل العاملين في المستشفى، وجهودهم الاستثنائية، وتضحياتهم الباسلة، فكانوا خط الدفاع الاول في مواجهة هذا الوباء، وما زالوا. مجدداً، اصدق التهاني لكم دكتور ابيض ولكل اسرة هذا الصرح المتميز. الله يرحم رفيق الحريري”.

الابيض: من جهته، توجه مدير المستشفى فراس الأبيض إلى الإتحاد شاكرًا، وقال في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “باسمي وباسم زملائي العاملين في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، نتقدم بكامل الشكر والتقدير لاتحاد المستشفيات العربية على منحه مؤسستنا جائزة المستشفى المتميز لعام ٢٠٢٠. وهذا التكريم هو دافع اضافي لنا لبذل المزيد من الجهد، وخاصة في هذا الظرف الصعب الذي يمر به الوطن”.

أضاف: “بالنسبة لي، فان ما ميز المستشفى هو مبادرته في بداية الجائحة لتجهيز اقسامه والتحضير لاستقبال مرضى الكورونا بامكانياته المادية الذاتية على الرغم من تواضعها، ومن غير حسابات الربح والخسارة. وبعد مضي الاشهر، يشهد الجميع على المهنية العالية والمستوى الطبي الجيد الذي يقدمه المستشفى”.

وتابع: “الفضل، كل الفضل، في هذا الانجاز يعود للعاملين في هذا الصرح. ان مبادرتهم، وتفانيهم، وتضحيتهم، هي اساس ما تحقق. ولذلك مبارك لهم هذا التقدير، وهو يضاف الى كل الدعم المعنوي والمادي الذي قدم للمستشفى وعامليه من داخل او خارج لبنان”.

وختم: “نتمنى ان يكون هذا التقدير حافزا لبعض المؤسسات الاستشفائية الاخرى، والتي لا تزال لم تتحضر بالشكل المطلوب لمواجهة الجائحة، على القيام بما يمليه عليها نداء الواجب وقسم المهنة، وخاصة مع التزايد الكبير لاعداد المرضى”.

السابق
بالصورة: عصف انفجار المرفأ بطابع 10 آلاف ليرة يتسبب بسجال بين اللبنانيين!
التالي
تعرّفوا على فوائد «الهيل» الصحية!