في اطار حملة التخوين التي يشنها انصار التيار الوطني الحر على مستشار رئيس الجمهورية لشؤون العلاقات العامة طوني حداد، واتهامه من قبل وزير الخارجية السابق جبران باسيل بالخيانة بعد زج اسمه بقضية العقوبات الأميركية التي فرضت عليه، فيما روجت اوساط التيار ان حداد المقيم خارج لبنان أقيل من منصبه ويمنع من الدخول الى القصر الجمهوري.
اقرا أيضاً: طوني حداد المتهم بخيانة باسيل يردّ: كاذب وفاسد.. ومعاونوه «حاضر سيدي»!!
وانضمت رئاسة الجمهورية الى حفلة الاتهامات هذه، اذ أوضح مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية أن “مهمة المستشار السابق للرئيس عون أنطوان حداد انتهت في 9 تشرين الأول 2020 بعد الغاء العقد معه ومنعه من دخول القصر الجمهوري وبالتالي لم يعد في حوزته أي ملف من الملفات التي تحدث عنها في تصريحاته الى وسائل الاعلام، واي ملفات أخرى تخص رئاسة الجمهورية.
وكان قد أكّد طوني حداد مساء أمس، في سياق رده على اتهامات التيار انّه تفاجأ بما حدث وبالاتهامات ضدّه من قبل باسيل ومن جيشه الإلكتروني. وقال: “وجدت نفسي في عاصفة أنا في غنى عنها ولا أريد أن أكون فيها”.
واشار ان “باسيل غير قادر على العمل مع أشخاص لا يقولون له “حاضر سيدي”. حداد في حديث تلفزيوني قال انه “حصل خلاف بيني وبين باسيل في موضوع ترسيم الحدود ومنذ بداية الثورة كنت أقول لرئيس الجمهورية إن فريقه المشكّل منذ 15 سنة فشل”. واضاف: “تحدّثت مع الرئيس عون مسبقاً وقلت له إنّ هناك عقوبات وحاولت الدفاع عن باسيل لكنّ الأميركيين كانوا يقولون عنه إنّه كاذب وفاسد وموضوع العقوبات علمت به منذ نحو ستة أشهر”. حداد تابع قائلاً: “لم أطلب يوماً من باسيل فكّ علاقته مع حزب الله ولطالما قلت أمام الكونغرس والإدارة الأميركية إنّ هذا الحزب مكوّن لبناني”.
