طوني حداد المتهم بخيانة باسيل يردّ: كاذب وفاسد.. ومعاونوه «حاضر سيدي»!!

طوني حداد

تستمر تداعيات العقوبات الأميركية على الوزير السابق جبران باسيل محليا في ظل الأخذ والردّ والاتهامات التي يسوقها مناصرو التيار يمينا ويسارا، وكان طوني حداد من ابرز الأسماء التي زجت في القضية واتهمت بالتخوين.

فمن هو؟

اقرأ أيضاً: «حزب الله» يُلدغ من جُحر باسيل..مرتين!

وفيما المح باسيل في مؤتمره الصحافي الى حداد واصفا اياه بالخائن، تبين ان من قصده هو مستشار رئيس الجمهورية للشؤون العلاقات العامة السابق طوني حداد وهو خارج لبنان. وكان حداد في السابق رئيسا لمكتب التيار الوطني الحر في واشنطن.

حداد يردّ

وقد أكّد طوني حداد اليوم، في سياق رده على اتهامات التيار انّه تفاجأ بما حدث وبالاتهامات ضدّه من قبل باسيل ومن جيشه الإلكتروني. وقال: “وجدت نفسي في عاصفة أنا في غنى عنها ولا أريد أن أكون فيها”. واشار ان “باسيل غير قادر على العمل مع أشخاص لا يقولون له “حاضر سيدي”.

حداد في حديث تلفزيوني قال انه “حصل خلاف بيني وبين باسيل في موضوع ترسيم الحدود ومنذ بداية الثورة كنت أقول لرئيس الجمهورية إن فريقه المشكّل منذ 15 سنة فشل”.
واضاف: “تحدّثت مع الرئيس عون مسبقاً وقلت له إنّ هناك عقوبات وحاولت الدفاع عن باسيل لكنّ الأميركيين كانوا يقولون عنه إنّه كاذب وفاسد وموضوع العقوبات علمت به منذ نحو ستة أشهر”.
حداد تابع قائلاً: “لم أطلب يوماً من باسيل فكّ علاقته مع حزب الله ولطالما قلت أمام الكونغرس والإدارة الأميركية إنّ هذا الحزب مكوّن لبناني”.

باسيل غير قادر على العمل مع أشخاص لا يقولون له “حاضر سيدي”


واشار الى أن “لدى ترؤس باسيل التيار الوطني زرته وأبديت استعدادي للعمل معه كما عملت مع الرئيس عون لأنّني أريد نجاح العهد لكنه غير قادر على العمل مع أشخاص لا يقولون له “حاضر سيدي”.
وتابع حداد: “التيار الوطني الحر اليوم لم يعد كما كان في السابق فهو في الأساس كان تياراً مع الثورة وضدّ الإقطاعية والظلم”.
حداد أقر أنه “لم يطلب من الرئيس عون أن يبعد باسيل من التيار بل من سدّة الحكم، مضيفاً: “فليتوقع باسيل أن أرفع دعوى ضدّه لأنّ ما حصل هو تشهير بحقي وليس صحيحاً أنّه تمّ طردي من القصر الجمهوري بناء على طلب من باسيل”.
واضاف: “أعدت إثارة مسألة ترسيم الحدود مع الأميركيين قبل إعلان الرئيس بري اتفاق الإطار وقدّمت تصوّراً لرئيس الجمهورية ولقائد الجيش وليس صحيحاً أنّني من عمل على نقل الملف من الرئيس بري إلى الرئيس عون”.

وقد تداول ناشطو التيار ان حداد ان حداد مستشار الرئيس عون وتم الاستغناء عن خدماته طردا، ولكنه لا يزال يتحدث وكأنه مستشار الرئيس عون، وكان في السابق رئيسا لمكتب التيار الوطني الحر، حيث سيدعي عليه باسيل داخليا في التيار ليجري فصله وطرده في المجلس التحكيمي بعد ارتكابات قام بها وخيانة كبيرة بحق التيار ورئيسه والسعي الى فرض عقوبات عليه مع الاميركيين.

وكان قال باسيل في كلمته قبل يومين: “أعرف ضعاف النفوس تماما وأعرف خيانتهم من عيونهم، وأحدهم وقع، لا بل هو واقع أساسا، وهو في الخارج، وسأدعي عليه أمام المجلس التحكيمي في التيار “لخيانته مبادئ الحزب وقواعده وقيادييه، والعمل على هدم كيانه وصدقيته وقوته ومؤسساته بشكل مقصود وممنهج”.

السابق
«طلعات جوية» بين «حزب الله» وإسرائيل عشية مفاوضات الترسيم!
التالي
هل ولّى زمن «الميثاقية_ المحاصصة» بعد العقوبات على باسيل؟!