في ظل التخبط الذي يعيشه لبنان بسب الأزمة الاقتصادية والمالية مقابل الاهمال واللامسؤولية التي تمارسها السلطة بتجاه شعبها، عقد لقاء جنوبيون للحرية إجتماعه الدوري واصدر بيانا اكدوا فيه ان لاشك ان اللبنانييون يعيشون في ظل عهد اقل ما يقال فيه انه يعيش انفصاماً في السياسة وفي كل مندرجات الحكم الرشيد الذي يتطلبه الوطن للخروج من محنته التي يعيشها .
اقرأ أيضا: «الترسيم» لم يمنع ما يخشى منه باسيل: عقوبات اميركية تستهدفه قريبا!
وجاء في البيان التالي:
لقد مضى ما يقارب الثلاثة اشهرعلى انفجار الرابع من أب الكارثي الذي دمر نصف العاصمة بيروت، وكلنا نذكر في ذاك الوقت تصريح قادة العهد وتعهدهم بالوصول الى النتائج التي ادت الى الانفجار خلال خمسة ايام، وبالامس مضى الرابع من تشرين الثاني، اي بعد مضي ثلاثة اشهر لم يتوصل العهد المتمثل بقضائه الغير عادل وباجهزته الفاشلة بكاملها ولن يصدر لهذا التاريخ اي تصور واضح حول الاسباب الحقيقية للتفجير، ولم تقم اجهزة العهد المسماة اجهزة الدولة باي عمل منتج لإعادة الاعمار والترميم خصوصا مع بدء انهيار بعض الابنية الايلة للسقوط وقد سقط يوم امس مبنيين في المدور، ولا ننسى ايضاً التخزين السيء للمساعدات لاسيما الهبة التي قدمتها حكومة وشعب العراق، والتي تم تخزينها السيء تحت مدرجات المدينة الرياضية حيث لا يصلح لتخزين الامونياك ونيتراتها فكيف بتخزين الطحين.
يضاف الى كل ما تقدم المراوحة التي ترافق عملية تشكيل الحكومة والتي تشهد عمليات محاصصة حزبية ومذهبية سيئة جدا وكأن هذه السلطة لم ترى وتعلم ماذا حصل للوطن خلال السنة الماضية وما تشهده البلاد من نتائج جائحة كورونا والوضع الاقتصادي السيء الذي تمر بها البلاد والذي يتطلب الاسراع في تشكيل حكومة تساهم في انقاذ الوطن ولكن للاسف ذهنية المزرعة لاتزال سائدة منذ يومه الاول والى اخر يوم من هذا العهد المشؤوم.
