إذاً ما زال فيروس كورونا يتجول في الأنحاء ويدخل القصور الرئاسية والملكية، حيث كشفَ تقرير لصحيفة The Sun البريطانية أن الأمير وليام أصيب بالمرض الناتج عن فيروس كورونا المستجد في شهر نيسان الماضي أي في تاريخ قريب من تاريخ إصابة والده الأمير تشارلز.
وذكر التقرير أن الأمير فضل إبقاء الأمر سرياً من أجل عدم إثارة البلبلة والقلق في أنحاء البلاد ونقل عنه تصريحاً أدلى به خلال إحدى الجلسات حيث قال: “تحدث أمور مهمة ولم أرغب في إثارة قلق أحد”.
واشار إلى انه تلقى العلاج المناسب على أيدي أطباء القصر الملكي وانه التزم بالقواعد والإرشادات واتبع مبدأ العزلة في مقر “أنمر هول” في نورفولك مع التذكير بأنه حضر اجتماعات ولقاءات عبر الهاتف والاتصال المرئي.
إقرأ أيضاً: «الكورونا» يتسلل الى العائلة الملكية.. ويستهدف الأمير تشارلز!
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن الأمير عانى من بعض الأعراض المزعجة ومنها صعوبة التنفس وهو ما أثار القلق في محيطه. كذلك نشرت BBC الخبر نفسه مع الإشارة إلى أن قصر كينسنغتون ومكتب الأمير وليام رفضا التعليق.
ويشار إلى أن القصر أعلن في 25 آذار الفائت إصابة ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز بفيروس كورونا وهو ما دفعه إلى اتباع الحجر في منزله في اسكتلندا حيث تبين أنه عانى من أعراض بسيطة.
