بعد مرور أكثر من شهرين ونصف على انفجار مرفأ بيروت، غيّب الموت المواطنة ديما عبد الصمد بعد أن دخلت في غيبوبة في 4 آب الفائت، بعد اصابتها بكارثة المرفأ الذي نجم عنه سقوط 191 شهيدا وأكثر من 5000 جريح، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والأبنية.
وعبد الصمد فارقت الحياة بعد غيبوبة لاكثر من شهرين ونصف، وقد علم اننا كانت في ذلك اليوم المشؤوم برفقة والدتها في زيارة لوالدها في مستشفى الروم، الى ان وقع انفجار المرفأ واصيبت ديما بجروح حرجة، وقد نجا والداها باعجوبة.
إقرا أيضاً: ابتزّها بنشر صور فاضحة لها.. وقوى الأمن تتحرّك
وكتبت وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد في سلسلة تغريدات على حسابها عبر “تويتر”،”بعد ٨٣ يوماً على انفجار مرفأ بيروت، كان خبر وفاة قريبتي وصديقتي ديما عبد الصمد قيس”!.
وأضافت: “هل أنت شهيدة أم ضحية الفساد والاهمال والتقصير؟ في كلتا الحالتين النتيجة واحدة: تغيبُ ابتسامتك التي لا تفارق وجهك ويغيب حضورك المميز ومحبتك الصادقة”.
وتابعت: “لم ولن نسكت عن متابعة حيثيات هذه الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها مئات القتلى وآلاف الجرحى والمشردين والمنكوبين، دون أي ذنب أو معرفة بما اقترفت أيدي أولئك المجرمين, لأن السكوت عن هكذا جرم هو جرم أكبر وأشنع وأفظع!”.
وختمت عمد الصمد: “لن نرضى أن تمر هذه الجريمة المروعة مرور الكرام لأن من افتعل أو نفذ أو دبّر أو أهمل أو قصّر أو تواطأ أو تكتم هو مجرم “من غير الكرام” ولا يمت الى الكرامة والانسانية والشرف بصلة.
