الإستهتار بفيروس “كورونا” من قبل اللبنانيين ولا سيما المصابين او المخالطين وعدم التزام الخطوات الوقائية اللازمة من تباعد اجتماعي ومنع الاكتظاظ وارتداء الكمامات وفي ظل تخبط وزارة الصحة واجهزتها الادارية والطبية في المناطق لن يؤدي الى الا انتشار الجائحة والتسبب بكوارث ومجازر كورونية كما حصل اليوم في الهرمل.
وفي التفاصيل ان وزارة الصحة قامت الاثنين الماضي في 12 الجاري بحملة لإجراء 200 فحص pcr لـ200 مخالط من عائلة واحدة واقاربهم في الهرمل.
حصل “موقع جنوبية” على اسماء الـ24 مصاباً بالفيروس بينهم 8 من عائلة واحدة و16 من اقاربهم
ومرت الايام ولم تصدر النتائج وبعد مراجعة كل من الهيئة الصحية في الهرمل ومستشفى دار الامل الجامعي اكثر من مرة وكل طرف يرمي المسؤولية على الطرف الآخر وفي المرة الاخيرة رمى الطرفان المسؤولية عند وزارة الصحة ومستشفى الحريري الجامعي.
وامس وبعد انشاء احدافراد عائلة عشيرة آل حمادة “غروب واتس اب” وعمم احد ابنائها انه سيطرح الموضوع في الاعلام وانه سيصعد لمعرفة النتائج بعد سلسلة اتصالات مع المعنيين .
إقرأ أيضاً: معلومات خاصة لـ«جنوبية»: «حزب الله» وباسيل يلعبان بالميثاقية لإخراج الحريري!
وحصل “موقع جنوبية” على اسماء الـ24 مصاباً بالفيروس بينهم 8 من عائلة واحدة و16 من اقاربهم وذلك بعد صدورها اليوم السبت وبضغط على طبيب القضاء الذي حملته وزارة الصحة المسؤولية في التاخير.
ووفق المعلومات فإن الفحوصات اجريت الاثنين وصدرت النتائج السبت اي ان الـ24 مصاباً ومصابة قد خالطوا ما لا يقل عن 300 من اقاربهم ولم يتخذوا اي اجراءات للتباعد او لبس الكمامات او الوقاية بسبب الاهمال اولاً وبسبب غياب ارشادات او متابعة من قبل وزارة الصحة في المنطقة او خلية الازمة او طبابة القضاء.
الفحوصات اجريت الاثنين وصدرت النتائج السبت اي ان الـ24 مصاباً ومصابة قد خالطوا ما لا يقل عن 300 من اقاربهم
ويؤكد احد افراد العائلة المصابة ان الفحوصات ستعاد غداً وهناك توقع بعشرات الاصابات بسبب كثرة المخالطين وانهم سيتجهون للمطالبة بمحاسبة المسؤول عن التأخير بعد حصول هذه المجزرة “الكورونية”.
