مشاركة شيعية لافتة في «سنوية الثورة»..والمصائب تلاحق اللبنانيين والسوريين!

مدينة صور
شارك الجنوبيون والبقاعيون بفعالية في احياء ذكرى الثورة السنوية الاولى. وهذا يدل على ان خيار الانتفاضة على "الثنائي الشيعي" مسألة وقت فقط وهو يكبر منذ عام وحتى اليوم. في المقابل تلاحق المآسي اللبنانيين والسوريين في وطن مثخن بالجراح والازمات. (بالتعاون بين "جنوبية" "مناشير" "تيروس").

في ظاهرة لافتة وبعد عام من ثورة 17 تشرين الاول تؤكد معلومات لـ”جنوبية” مشاركة المئات من الجنوبيين في احتفالية ساحة الشهداء بذكرى الثورة السنوية الاولى.

كما نزل العشرات من الجنوبيين في صور والنبطية وصيدا للمشاركة في التظاهرات المناطقية الداعمة للثورة في انطلاقتها الاولى.

وهذا يؤكد ان خيار الانتفاضة الجنوبية على استئثار “الثنائي” بالساحة الشيعية بات امراً واقعاً. والحالة الاعتراضية بعد عام هي اكبر من 17 تشرين الاول 2019، رغم كل الضغوطات والترهيب والتهديدات والاعتداءات الجسدية على الناشطين وحرق الخيم.

في المقابل تلاحق المآسي السوريين في لبنان، كما ابناء البلد الغارقين في ازماته السياسية والاقتصادية والمعيشية و”الكورونية”.

وفجر اليوم إستفاق الجنوبيون على خبر “مجزرة قدرية” مروعة ذهب ضحيتها 3 اطفال وسيدتان و3 جرحى من التابعية السورية وفي حادث مأساوي قاس للغاية.

حراك البقاع

ومن جميع المناطق البقاعية لبى الثوار الدعوة اليوم للتظاهر وسط بيروت، بمناسبة مرور عام على انطلاقة الثورة.

وانطلق الثوار من مدينة بعلبك بعد تجمعهم في ساحة المطران، بجوار قلعة بعلبك الأثرية قبل التوجه بمسيرة سيارة باتجاه ساحة الشهداء وسط بيروت.

إقرأ أيضاً: «مجرزة كورونية» في الهرمل..24 اصابة و300 مخالط بتأخير إصدار النتائج!

وقبيل الانطلاق رفعوا قبضة الثورة، وعند وصولهم الى زحلة سلموا مشعل الثورة الى زحلة تنتفض، وثم انطلقوا باتجاه سعدنايل وتعلبايا حيث سلموا ثوار تعلبايا مشعل الحرية، ومن ثم انطلقوا باتجاه بيروت، اتى ذلك تعبيراً عن اصرارهم في الاستمرار بمسيرة الانتفاضة بوجه الظلم والفساد والطائفية.

كورونا يقفل بدنايل

وسجل خلال اليومين الفائتين ارتفاع ملحوظ في محافظة بعلبك والهرمل وخاصة في قضاء بعلبك باصابات بفيروس كورونا، حتى تخطت الاعداد المعقول مما دفع بمحافط بعلبك الهرمل بشير خضر لاتخاذه قراراً بإقفال بلدة بدنايل بعد تخطي عدد الإصابات بفيروس كورونا ال ٧٥ اصابة.

‏ واستمرت بلديات البقاع الاوسط والغربي التي يثبت فيها اصابات بفيروس كورونا، دعوة المواطنين للالتزام بالاجراءات الوقائية بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، حيث عممت في جميع قرى البقاع منع اقامة الاعراس والاحتفالات والعزاء بشكل حاشد.

محاضر ضبط كمامة في صيدا!

وفي ممارسة خارج “الواقع الكوروني” وتعكس ازدواجية الحكومة،  نفَّذت سرية درك صيدا في قيادة منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي، دوريات وحواجز متنقلة لها في عدد من مناطق صيدا والزهراني وجزين، عملت خلالها على التحقق من التزام المواطنين المتنقلين في هذه المناطق بارتداء الكمامات الواقية، وقد تم تسطير 163 محضر ضبط في حق أشخاص لم يلتزموا بوضع الكمامات الواقية، وذلك تنفيذاً لقرار وزير الداخلية.

“الكورونا” يفتك برؤساء البلديات

وبعد إصابة رئيس بلدية بقسطا بكورونا، اعلن اليوم رئيس بلدية صريفا الدكتور وديع نجدي اصابته بالفيروس في منشور عبر صفحته على “الفايسبوك”. و طلب من جميع مخالطيه الحجر المنزلي و إجراء فحوصات pcr.

إقفال بلدتين

وبعد اغلاق بلدة صديقين بالأمس، قرر اتحاد بلديات صور اليوم و بالتنسيق مع وزارتي الصحة و الداخلية إقفال بلدَتَي زبقين و المعشوق على أثر تزايد الإصابات بالفيروس بشكل كبير و سريع.

السابق
«مجرزة كورونية» في الهرمل..24 اصابة و300 مخالط بتأخير إصدار النتائج!
التالي
الإنتفاضة اللبنانية تستعيد ديناميّتها فهل تكون «مفاجأة» ملف تشكيل الحكومة؟