«نُرسّم حدوداً مُفخخة».. قبلان ينضمّ للثنائي وينتقد بعبدا: حذارِ اللعب بالسياسة!

المفتي احمد قبلان

قبيل ساعات على بدء المفاوضات في الناقورة بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي بحضور أممي ووساطة أميركية للتباحث في ملف ترسيم الحدود، إنقضّ الثنائي الشيعي اليوم الأربعاء على الوفد الذي اعلنت بعبدا تشكيله للقاء الوفد الإسرائيلي رافضين أن يكون بين الوفد مدنيين لما اعتبره خرقاً للإتفاق ويمس بالثوابت الوطنية، وإنضم الى إنتفاضة الثنائي المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان الذي رأى ان “التفاوض تقني وعسكري وكل ما يخالف هذه المعادلة يجب تعديله فورا”.

وتابع قبلان نقده اللاذع لبعبدا قائلاً: “ما يهمنا أمره بخصوص الوفد اللبناني المفاوض هو الاتي: الكيان الصهيوني عدو محتل وليس جارا، ولبنان وفلسطين كلاهما تاريخ ومصير واحد. التفاوض تقني فقط، ومن وظيفة الجيش اللبناني فقط، أي عسكري فقط، لتأكيد حقوق لبنان كاملة بلا أي رشوة سياسية أو قناع آخر. والترسيم وفق الإطار المتفق عليه تحكمه معادلة ترسيم حق وانتزاع مياه وأرض، وليس ترسيما مقابل اقتصاد أو أي قناع آخر”.

وحذر من “اللعب بالسياسة والهدايا لأننا نرسم حدودا مفخخة بتاريخ ملتهب منذ العام 1948، والبلد والمنطقة لا تتحمل المزيد من القفزات البهلوانية، والذي نحصل عليه اليوم هو نتيجة أكيدة لدماء وأشلاء وملاحم هزمت الكيان الصهيوني ودحرته وفق المعادلة الذهبية، وما لم تستطعه تل أبيب وواشنطن بالحرب لن يأخذه شينكر وتل أبيب بالتفاوض التقني، وعليه، التفاوض تقني فقط وعسكري فقط، وكل ما يخالف هذه المعادلة يجب تعديله فورا، وإلا فإن الزرع على الصخر لن ينبت سيادة ولن يكون مقبولا بمقاييس وطن عاش على التضحيات”.

السابق
٤ كلمات في المُفاوضات اليوم.. وهنا سيلتقي الوفدين اللبناني والاسرائيلي!
التالي
الـFBI تُعلن عدم توصّلها الى نتيجة بتحقيقات إنفجار المرفأ: لمُسائلة السلطات اللبنانية!