بعد مرور أكثر من شهرين على إنفجار الرابع من آب لا تزال السلطات المحلية عاجزة عن كشف ملابسات الإنفجار ونتائج التحقيقات، وكذلك التحقيقات الدولية، حيث أعلنت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي في حديث لوكالة “رويترز” أنه لم يتوصل إلى نتيجة قاطعة بشأن سبب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب، لافتة إلى ببيان سابق قالت فيه الوكالة الاميركية انها “ستقدم لشركائنا اللبنانيين المساعدة في التحقيق بالانفجار”.
ورأى انه “ينبغي توجيه المزيد من الاسئلة الى السلطات اللبنانية بصفتها المحقق الرئيسي في هذا الانفجار.