بعد إطلاق رئيس تيار المستقبل سعد الحريري العجلة الحكومية، معلناً ترشحه لرئاسة الحكومة، مشكلاً وفد من تيار المستقبل ليجول على الكتل السياسية واستطلاع آرائهم ومواقفهم، وبعد زيارة النائب بهية الحريري أمس الثلاثاء معراب، أكد رئيس حزب القوات البنانية سمير جعجع اليوم الأربعاء أن “تكتل الجمهورية القوية لن يسمي الحريري في الاستشارات غداً على الرغم من الصداقة”.
اضاف في مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء اجتماع تكتل الجمهورية القوية: “التكتل لن يسمي أي شخصية لرئاسة الحكومة في استشارات الغد”.
وتطرق جعجع الى ذكرى انطلاق ثورة 17 تشرين قائلاً: “نحن على بعد 3 أيام من ذكرى انطلاقتها وكانت ثورة حقيقة وشفافة وعفوية والناس بسبب ألمها قصدت الشوارع والثورة لا تزال قائمة لكن بأشكال مختلفة، الناس يتجمعون في الساحات لإرسال الرسائل للمسؤولين لكن الشعب أيقن أن المسؤولين “بلا إحساس” ولا تأثير مباشر للثورة عليهم كما أن الكثير من المحتجين لا يريدون للثورة أخذ منحى عنفي النقطة الثانية”.
اضاف: “أما النقطة الثانية فكانت حول انفجار المرفأ. وقال جعجع أن “جريمة المرفأ وهي جريمة مكتملة الأوصاف ولن نسمح بمرورها مرور الكرام لكن لا نستطيع أن نحكم بشكل جدي قبل صدور الأحكام ونحن نتابع التحقيقات، لكن في اللحظة التي يتظهر لنا أن التحقيق لم يعد جدياً فنحن ندرس كل الوسائل للتوجه نجو مجلس الأمن أو المحكمة الدولية”.
ورأى جعجع أن “ترسيم الحدود البحرية وهو أمر في بالغ الأهمية بالنسبة لنا لأنه يمكن للبلاد الاستفادة من الثروات البحرية”.
