شكلت الحلقة الأولى من برنامج “ذا فويس سينيور” حالة انقسام شديدة في مواقع التواصل الاجتماعي بين معجبين بفكرة تكريم الفنانين الكبار في المنطقة العربية والذين تجاوزوا عمر الستين، وبين رافضين لفكرة وضع هذه الأصوات في موضع التقييم ومن قبل لجنة تحكيم غالبية أعمار المتواجدين فيها أصغر من عمر المتقدم.
وفي كواليس البرنامج الذي صوّر مطلع العام وتأجل عدة أشهر بسبب ظروف فيروس كورونا، أنّ فريق البحث عن المواهب عانى في إقناع عدد كبير من الفنانين الكبار في العمر نظراً لرفضهم فكرة الحضور في برنامج للمواهب، وجرى الاستعانة بفنانين شباب شاركوا في البرنامج من قبل لإقناع آبائهم للمشاركة، ووفق ذلك بدت الحلقة مركبة وغير واقعية كما يوهم البرنامج متابعيه في نسختي الشباب والأطفال.
وفي تفاصيل الحلقة، حيث شارك الفنان السوري فيصل الحلاق في البرنامج، وقدم أغنية “كرمال النسيان”، والتف إليه المدربون الأربعة من أجل ضمه إلى فرقهم، لكنه فضل الانضمام إلى فريق نجوى كرم في النهاية.
إقرأ أيضاً: لا برامج هواة بعد اليوم.. كورونا يوقف ذا فويس!
ويبدو أن هناك قصة خاصة كانت وراء الأمر، حيث روى المتسابق أنه قضى طفولته وأجمل ذكريات أيامه بمنطقة “زحلة”، وكانت جارته فيها نجوى كرم.
حيث كانت وقتها في الرابعة عشرة من عمرها، وكان دائما ما يغني بصحبتها، لذلك طار عقله حينما علم أنها ضمن المدربين الأربعة للبرنامج، مشيرا إلى أنها كانت تعرفه وهو شاب صغير، ولكن آخر مرة استمعت فيها إلى صوته كانت منذ 30 عاما، متمنيا أن تتعرف عليه على المسرح.
وبعدما انتهى فيصل الحلاق من الأغنية، ذكر نجوى كرم بنفسه، مؤكدا لها أنها الوحيدة التي تعرفه بين الحضور، قائلا لها “شو كنت اعيطلك أنا.. يا نجوى أنا خيه لأسبر”، لترتسم علامات الذهول على وجه نجوى كرم وتغادر مقعدها قائلة “تعالى أبوسك”.
ليتذكر الثنائي ما كانا يقومان به قبل سنوات طويلة، وكيف كانا يتشاركان الغناء، ليقع اختيار فيصل الحلاق على فريق نجوى كرم، التي أكدت أن ملامح فيصل تغيرت كثيرا.
