تصعيد فرنسي جديد ضد «حزب الله»: لتصنيفه إرهابياً بشقيه السياسي والعسكري!

حزب الله

بعد الهجوم الفرنسي الحاد المتمثل بكلام الرئيس ايمانويل ماكرون والذي هاجم فيه سياسيي لبنان وتحديداً الثنائي الشيعي، محملاً إياهم مسؤولية فشل تشكيل حومة إنقاذية للبنان برئاسة مصطفى أديب، وبالرغم من رد حزب الله بشخص أمينه العام السيد سن نصرالله على كلام ماكرون الذي أكد فيه أن “حزب الله عندما يعد يفي بوعوده”، أعلنت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي غوليه، نيتها تقديم رسالة برلمانية تطالب فيها ماكرون بتصنيف حزب الله في لبنان بشقيه العسكري والسياسي منظمة إرهابية.

وجاء في رسالة غوليه المفتوحة إلى الرئيس الفرنسي والتي نشرتها على حسابها الرسمي على فيسبوك اليوم الجمعة، أن “أهم الخطوات حالياً هو محاربة التطرف، واتخاذ القرارات وفقاً لمبدأ المساواة والقانون،لذا فقد حان الوقت لردع جماعات تسيطر بشكل مباشر أو غير مباشر على جميع الموارد”.

وأضافت “من السهل أن يعطي مجلس الشيوخ الموافقة على طلبها، فلم يعد هناك مجال للتسامح مع جمع التبرعات لهذه الجماعات على الأراضي الفرنسية”.

وختمت: “الوقت قد حان كي تنضم فرنسا إلى جارتها ألمانيا وتوقف التمييز بين بين جناحي حزب الله العسكري والسياسي، وتصنيفه منظمة إرهابية”.

ووفقاً لمعلومات “العربية نت”، فإن هناك تحرك داخل البرلمان الفرنسي ومجلس الشيوخ بقيادة غوليه من أجل وضع الحزب بشقه السياسي على قائمة الإرهاب.

وبحسب مصادر “العربية نت”، فإن ماكرون وبعد تجربته غير السليمة مع حزب الله عقب انفجار مرفأ بيروت بدأ يُفكّر فعلياً في اتّخاذ إجراءات ضده إذا لم يُقدّم التضحيات المطلوبة منه لوقف انهيار لبنان على الصعد كافة، وذلك ضمن المهلة التي أعطاها للأطراف اللبنانية كافة وهي أربعة أسابيع. ومن ضمن هذه الإجراءات تصنيف الحزب بجناحيه العسكري والسياسي منظمة إرهابية تماماً كما فعلت ألمانيا.

السابق
قرار الإقفال يُغصب «البلديات».. وبيان عن «التربية» والجامعة اللبنانية
التالي
الحرب الإعلامية تابع: اسرائيل تنقضّ على جولة «حزب الله».. من عدسة «الميادين»!