ماذا يحدث في مصر، سؤال يراود المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكنه في المقابل يخضع للتريند بشكل مباشر، حيث تتصدر أخبار الفنانين المصريين التريند العربي بشكل مخالف وربما منفصم عن الواقع المصري اليومي المعاش.
فبعد قضية اليوتيوبر أحمد وزينب، وحكم القضاء بحق الراقصة سما المصري واستدعاء مقدمة البرامج رضوى الشربيني، تحوّل إسم الممثلة المصرية رانيا يوسف إلى الهاشتاغ الأكثر تداولاً في مصر على تويتر بسبب انطلاق موجة غضب عارمة ضدها بعد ظهورها بفيديو إستفزّ شريحة كبيرة من المُغرّدين.
وظهرت الممثلة رانيا يوسف، في الفيديو الّذي تخطى عتبة الـ 400 الف مشاهدة في يومٍ واحدٍ، وهي ترتدي بنطالون لاتكس لامعاً وضيقاً ولونه أسود، بالإضافة إلى “توب” يكشف بطنها أثناء إستخدامها المصعد الكهربائي.
إقرأ أيضاً: من جدل الفستان إلى «الحجاب».. هذا ما ينتظر رانيا يوسف في 2020!
واتّهم ناشطون على تويتر رانيا يوسف باستعراض أنوثتها “بالبنطالون الفاضح لإثارة الغرائز”، ودافع عنها آخرون مُعتبرين أن إطلالتها جريئة نوعاً ما ولكنها بعيدة عن التعرّي.
بالمقابل نشرت الفنانة فيفي عبدو فيديو لها من الساحل الشمالي في مصر وهي تظهر مستديرة للخلف بحيث تعرض مؤخرتها بشكل مستفز، ما أثار غضب الجمهور ونفور البعض من فكرة تغريد الفنانين خارج سرب الوضع المعيشي في مصر وتعقيدات الحالة الاقتصادية.
