وقع إنفجار اليوم الثلاثاء في منطقة عين قانا الجنوبية وسط تضارب في المعلومات حول خلفية الإنفجار وسببه، وفيما يلفت مقربون من حزب الله أن السبب هو إنفجار محطة وقود، افاد مصدر من البلدة لـ”جنوبية” ان الانفجار وقع في مركز تابع لـ “حزب الله”، وأكد المصدر انه لا يوجد محطة محروقات في مكان الانفجار الذي وقع بين المدرسة الرسمية لعين قانا وجباع.
الى ذلك نفت قناة “الجديد” مزاعم “حزب الله” والتي تم ترويجها في بادئ الأمر والتي باتت أشبه بنكتة “معلّم التلحيم”، واشارت: “من المؤكد أن الإنفجار ليس ناجما عن انفجار محطة الوقود ولا يمكن الجزم أنّ الانفجار ناجم عن استهداف أمني في المنطقة”، لافتاً الى ان “المعلومات الأولية تشير إلى أن الإنفجار وقع في منزل تابع لحزب الله وقد فرض الحزب طوقا أمنيا في مكان الإنفجار”.
فيما لفتت مراسلة “سكاي نيوز عربية” لاريسا عون عبر حسابها على “تويتر” أنه “لم تعرف اسباب الانفجار في بلدة #عين_قانا بعد وسكان في بلدة يقولون ان لا وجود لمحطة محروقات”.
أضافت: “معلومات تتحدث عن مخزن للوقود او مركز عسكري تابع لحزب الله”.
من جهته، لفت إعلامي الممانعة سالم زهران ان “حريق عين قانا ناتج عن انفجار مستودع اسلحة ولا سقوط لضحايا او جرحى والاضرار مادية فقط”.
فيما نقلت مواقع اخبارية”عن شهود من عين قانا أن الانفجار وقع في أحد المباني التابعة لحزب الله، وليس في محطة للوقود. وهو مركز معروف لسكان البلدة. لكن لم يعرف بعد سبب الانفجار، إن كان ناجماً عن قصف صاروخي، أو انفجار عرضي لمخزن اسلحة، أو تفجير متعمد”.
