المواقف التصعيدية التي اطلقت داخلياً جعلت من فرنسا تدق ناقوس الخطر المحيط بمبادرتها الحكومية فعمدت الى سلسلة اتصالات شملت الرياض ولا سيما مع إرتفاع سقف الرئيس سعد الحريري الحكومي.
وعلمت الـ LBCI أن فرنسا ، استشعرت اطلاق نار دولي واقليمي على مبادرتها ولهذا السبب اعطت فرصة اضافية واستمهلت للساعات القليلة المقبلة لبعد الظهر لانقاذ مبادرتها وتذليل العقبات الخارجية والاقليمية امامها والتي عكسها موقف الرئيس سعد الحريري من خلال تغريدته امس.
ضغوط أميركية
وقالت المصادر الرفيعة المطلعة على الموقف الفرنسي والاتصالات مع “الثنائي الشيعي” ان لا شيء مضموناً حتى الساعة ولكن فرنسا تمارس سياسة الانفتاح في وجه الضغوط الاميركية و”وضع العصي بالدواليب” امام مساعيها.
ولهذه الغاية جرت اتصالات اعلى المستويات حصل في الساعات القليلة الماضية بين باريس والرياض تحديداً بعد موقف الحريري.
إقرأ أيضاً: «سخونة حكومية»..أديب في بعبدا عصراً حاملاً التشكيلة أو الإعتذار؟
ولم يكشف عن تفاصيل الاتصال، لكن المصادر قالت ان الفرنسيين اجروه مع الجانب السعودي بعدما استشعروا ان هناك تطويقا لمبادرتهم لما للمملكة من تأثير في الملف اللبناني وعلاقتها مع تيار “المستقبل” وخصوصاً بعد تغريدة الحريري التي عكست بالنسبة الى الفرنسيين، الجو الاقليمي والاميركي المصوب على مبادرتهم.
وبالتالي، فإن عملية التأجيل وارجاء موعد الرئيس المكلف مصطفى اديب في بعبدا الى بعد الظهر اعطى فرصة اضافية لايجاد حل.
خليل ينفي
وأكد النائب علي حسن خليل ان “لا موعدا لأديب في عين التينة”. وقال: “من الممكن أن ألتقي و المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، حسين الخليل الرئيس المكلف وهناك وجهات نظر مختلفة مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ولكن لا خلاف والامور مفتوحة على كل الاحتمالات”.
