توحي التطورات الحكومية والاتصالات الجارية اليوم ان ثمة ما “يطبخ” في الكواليس إما تأليفاً للحكومة اليوم او إعتذار الرئيس المكلف مصطفى أديب وسط أجواء من التهويل الاعلامي والسياسي يمارسه “حزب الله” وحلفاؤه.
وبعد أن كان مقرراً ان يلتقي أديب، رئيس الجمهورية العماد ميشال ميشال عون صباحاًإ تصل الاول بالاخير وطلب منه تأجيل اللقاء المقرر بينهما الى بعد الظهر للافساح في المجال امام المزيد من الاتصالات، فوافق الرئيس عون.
إقرأ أيضاً: دخول مصري على خط إنعاش المبادرة الفرنسية!
ومن المتوقع ان يلتقي أديب رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.
وكشفت مصادر الثنائي الشيعي للـOTV ان “هناك تقدماً حصل بعد تدخل الفرنسيين مع الرئيس سعد الحريري لان شروط المداورة وتسمية الوزراء شروط داخلية”.
وأكدت ان “لا اعتذار ولا حكومة اليوم بالمبدأ ولكن اذا استمر التقدم قد تولد الحكومة قبل نهاية الاسبوع”.
المال للشيعة!
وعلمت الـ”LBCI” ان “الطرح بالملف الحكومي الذي يجري البحث فيه حاليا هو ابقاء حقيبة المال مع “الثنائي الشيعي” على ان يتم اختيار شخص مقبول من جميع الاطراف ومن أصحاب الاختصاص”.
وفي معلومات متناقضة كشفت المحطة نفسها ان مجرد قبول الرئيس المكلّف بسقوط مبدأ المداورة قد يؤدي لسقوط مبدأ حيادية الوزراء والى صيغة حكومية شبيهة بحكومة حسان دياب بحيث يسمي كل طرف وزراءه وهذا ما لن يقبل به الرئيس المكلّف!
يذكر ان
هذا
