الثنائي الشيعي يرفع السقف.. واتصالات مكثفة لثني أديب عن الاعتذار!

الحكومة اللبنانية

تزداد يوما بعد يوم الضبابية على الملف الحكومي والمبادرة الفرنسية بعد انقلاب الثنائي الشيعي عليها ومحاولته فرض بدع دستورية جديدة لعرقلة مسار انقاذ البلاد وعرقلة التأليف من جهة ثانية.

ويبدو ان الأجواء الحكومية لا تبشر بالخير لا سيما بعدم اشارت المعلومات ان اجتماع الرئيس المكلف مصطفى أديب بالخليلين لم يكن ايجابيا مع اصرار “حزب الله” وحركة “أمل” على حقيبة المال وتسمية الوزراء الشيعة، فيما اشارت معلومات للـ NBN ان النقاش في اجتماع الرئيس المكلف مصطفى أديب مع الخليلين لم ينته الى اتفاق لكن باب الحوار لا يزال مفتوحا.

اقرأ أيضاً: بعد إرتفاع سقف الحريري..باريس تُفاوض الرياض حكومياً

​كتلة الوفاء للمقاومة

وأعلنت ​كتلة الوفاء للمقاومة​، في بيان، انها “ترفض بشكل قاطع أن يسمي أحد عنا الوزراء الذين ينبغي أن يمثلونا في ​الحكومة​ أو أن يضعوا حظرا على تسلم المكون الذي ننتمي إليه حقيبة وزارية ما وخصوصا ​وزارة المالية​”. وابدت الكتلة “استغرابها ان ينحو بعض من يشكل الحكومة في الظل إلى مصادرة قرار المكونات الاخرى بعد منع الرئيس المكلف من التشاور مع الكتل واستحداث آلية جديدة تقضي بمنع المكونات من تسمية وزرائهم والاخلال بالتوازن عبر انتزاع حقيبة المالية منا، ونشجب الدور الأميركي البالغ السلبية لضرب كل الجهود المبذولة لتشكيل حكومة في لبنان تنهض بمهام المرحلة الراهنة”.

توجه للاعتذار

في آخر المعطيات الحكومية، افادت ام تي في ان “الرئيس المكلف مصطفى اديب التقى الخليلين قبل زيارته بعبدا عصرا. ولكن على الرغم من كل المحاولات يبقى ايجاد مخرج للعقدة الحكومية بعيدا جدا وصعبا مما يجعل احتمال اعتذار اديب في بعبدا عصرا الاكثر ترجيحا”، وقد اشارت ال بي سي آي الى ان “أقفلت حكوميا وكأننا وصلنا الى مرحلة ما بعد تكليف مصطفى أديب”. وبالفعل، تحدثت معلومات mtv عن اتصالات مكثفة داخلية وخارجية في محاولة لثني الرئيس المكلف عن الاعتذار خلال زيارته بعبدا لاعطاء المبادرة الفرنسية فرصة اخيرة قبل نعيها.

مصطفى أديب

نقلت مصادر رئيس الحكومة المكلف مصطفى اديب عنه قوله “ان المهمة التي تم تكليفي على اساسها نتيجة تفاهم غالبية القوى السياسية اللبنانية، هي تشكيل حكومة اختصاصيين غير سياسية، في فترة قياسية، والبدء بتنفيذ الاصلاحات فورا.  وعلى هذا الاساس لم يكن الهدف لا التفرد بالرأي ولا استهداف احد من المكونات السياسية اللبنانية، بل اختيار تشكيلة حكومية من اختصاصيين. واي طرح آخر سيفرض تاليا مقاربة مختلفة للحكومة الجديدة، وهذا  لا يتوافق مع المهمة التي كلفت  من اجلها”.

السابق
بعد تألقها في البندقية.. سينتيا صموئيل: لم أتوقع مستقبل لي كممثلة!
التالي
«الوفاء للمقاومة» تستغرب مصادرة القرار.. والحريري يشترط تسمية الوزير «الشيعي»؟!