مراكز «حزب الله» للعزل الكوروني تتبخر بقاعاً..وأكذوبة «الدعم الغذائي» مستمرة!

الهيئة الصحية انفجار مرفأ
بعدما اتسعت بقعة الاصابات بالفيروس في بعلبك والهرمل، تبين ان مراكز العزل والحجر الصحية الجاهزة لاستقبال المصابين به، والتي كان وعد فيها "حزب الله" اهالي المنطقة قد تبخرت. في المقابل تهرب الحكومة المستقيلة الى الامام في مزيد من الكذب في "السلة الغذائية". (بالتعاون بين "جنوبية" مناشير" "تيروس").

في عز الحشرة وعند تفشي “الكورونا” في الهرمل أكبر مدن البقاع والقضاء الثاني فيه، تبخرت فجأة مراكز العزل  الكوروني التي نشرها “حزب الله” عبر “الجيش الابيض” المسمى بالهيئة الصحية في كل لبنان وصولاً الى الهرمل والمناطق الجردية على الحدود بين لبنان وسوريا.

وبعد الاعلان امس عن تسجيل 30 حالة في الهرمل دفعة واحدة لمخالطين يتجه القضاء الى كارثة كورونية أكبر في ظل غياب المستشفيات الحكومية والخاصة بما يكفي لمواجهة انتشار الجائحة، في حين تنبه ابناء الهرمل الى غياب مراكز العزل والتي اتضح انها مجرد فقاعة اعلامية كانت للاستخدام والدعاية في بداية “الكورونا، روجها “حزب الله” لدعم وزيره حمد حسن.

وبعد استقالته مع رحيل الحكومة وتصريفها الاعمال، بدأت تتكشف البروباغندا الكورونية لـ”الثنائي الشيعي” وغيره من الاحزاب اللبنانية التي ارادت ان تستثمر شعبياً في الام الناس واوجاعهم.

معظم التجار النافذين والشركاء مع بعض القوى السياسية في الحكومة المستقيلة استفادوا من دعم بدولارات وودائع الناس في “المركزي”

وفي مسلسل الاكاذيب الغذائية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية، تستمر حكومة دياب المستقيلة في لعبة توزيع الادوار وبيع الوهم للناس عبر قرارات وتدابير لا قيمة لها على ارض الواقع ومجرد دعاية اعلامية لا اكثر ولا اقل وهي تفتقد لابسط “الحبك الروائي والمسرحي”.

وتقول مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان بعد انكشاف ان معظم التجار النافذين والشركاء مع بعض القوى السياسية في الحكومة المستقيلة، قد استفادوا من دعم بدولارات وودائع الناس في “المركزي”، اضطرت الحكومة المستقيلة الى خطوات تراجعية وترقيعية لتلافي الفضيحة وغضب الناس اذ تبين ان سعر المواد الغذائية زاد ثلاثة اضعاف بدل ان ينخفض كالمنتجات الزراعية والحيوانية والالبان والاجبان واللحوم.

أين جيش “الهيئة الصحية”؟

ويسأل أبناء بعلبك والهرمل بعدما اتسعت بقعة الاصابات بالفيروس فيها ، عن المراكز العزل والحجر الصحية الجاهزة لاستقبال المصابين به، والتي كان وعد فيها “حزب الله”، لبنان عامة والطائفة الشيعية خاصة، ويقول حسين مظلوم لـ”مناشير” ان الوضع لم يعد يحتمل، “نفتش عن مراكز حزب الله الصحية التي اعلن عنها وللاسف حتى اللحظة لم نشاهدها”،  ليردف “للأسف حتى بصحة الناس يبيعونهم الكلام”.

بريتال

وفي تطور انتشار الفيروس بقاعاً، دعا مجلس بلدية بريتال أهالي البلدة، “إثر اتساع انتشار الوباء في مختلف المناطق عموما، وفي البقاع خصوصا، وزيادة حالات الوفاة بشكل غير مسبوق، وبعد ظهور حالات عديدة في بلدة بريتال، إلى الوقوف عند مسؤولياتهم في اتباع الوقاية، واتخاذ أقصى درجات الاحتراز والحذر، وحذر البيان اي تهاون في تطبيق قواعد السلامة العامة”.

إقرأ أيضاً: حزب الله «يُقلق» أهل الضاحية بـ«راجح» أمني..والجنوب فريسة للسرقات النهارية!

ودعا الاهالي اتخاذ قواعد الحماية الصحية،  ارتداء الكمامة بصورة دائمة، والمحافظة على المسافة الآمنة بين الأشخاص، التقليل من التجمعات على اشكالها، الخروج من المنازل الا لإعتبارات الضرورة، الإمتناع عن المصافحة والتقبيل وسائر الاشكال التي تحول دون اقامة التباعد الاجتماعي، والإبلاع عن الحالات المشتبه بها لاجراء الفحوصات اللازمة، تحت طائلة المسؤولية القانونية لمن يمتنع عن اجرائها والحجر”.

حوش الحريمة

وبعد ثبوت اصابة ستة اشخاص بكورونا من بلدة حوش الحريمة في البقاع ادغربي، اصدرت البلدية بيانا دعت فيه الاهالي توخي الحذر من الانفلات في الالتزام بالاجراءات الوقائية، ودعت اهالي البلدة من خلال بيان وضحت فيه اسماء المصابين لان يتصل المخالطين في البلدية لاجراء الفحوصات اللازمة لرصد الوباء والتخفيف من انتشاره.

امطار رعدية في الهرمل

وشهدت بلدة عرسال واللبوة وقرى في الهرمل، عصر اليوم امطارا رعدية مع ارتفاع بدرجات الحرارة ورياح ساخنة. وسادت المنطقة رطوبة مع سحب عالية.

صلاة الجماعة تعود الى صيدا

وأقيمت اليوم صلاة الجمعة في مختلف مساجد صيدا ومنطقتها، باستثناء ثلاثة مساجد ظهر فيها اصابات بالفيروس وتم إقفالها للتعقيم، وهي: مسجد الحاجة هند حجازي ومصلى الشرحبيل ومسجد الفرقان في الهلالية، في وقت حرص ائمة المساجد على اختصار الخطب ودعوة المصلين الى التزام الاجراءات الوقائية ووضع الكمامة والتباعد واحضار سجادة الصلاة.

اصابات جديدة

وسجلت حالتان جديدتان في ميس الجبل وأخرى في الخيام.

وسجلت 3 إصابات في مجدليون شرق مدينة صيدا ليرتفع العدد ضمن النطاق البلدي الى اربع حالات وهم تحت المراقبة والمتابعة من قبل البلدية “.

و تمَّ  “اكتشاف حالة كورونا إيجابية متأخرة جداً في بلدة عبَّا لأحد ابناء البلدة و نقلته إسعاف الهيئة الصحية إلى مستشفى الحكمة و وضعه خطير و طلبت البلدية بإجراء فحوصات لكل من خالطه.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار لليوم11/09/2020
التالي
أسرار الصحف ليوم السبت 12 أيلول 2020