الخارجية الأميركية حول العقوبات على «خليل-فينيانوس»: هدفها تحقيق مطالب اللبنانيين!

اميركا

فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات مفاجئة على الوزيرين السابقين علي حسن خليل (حركة أمل) ويوسيف فينيانوس (تيار مردة) أمس الثلاثاء، على خلفية دعمهم لحزب الله المصنف ارهابياً في أميركا خلال توليهم مناصبهم الوزارية واستغلالهم المناصب لدعم حزب الله، بالتزامن مع التلويح بفرض عقوبات على السياسيين الفاسدين في لبنان عقب إنفجار الرابع من آب، مفندةً بالتفاصيل أسباب وحيثيات العقوبات.

من جهتها، أكدت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية جيرالدين غريفيث، أن “الولايات المتحدة ستواصل فرض العقوبات ومحاسبة “حزب الله”، الذي لا تعتبره حزبا سياسيا، والولايات المتحدة تسعى لمحاسبة الفاسدين في لبنان على أفعالهم، وتم استهداف هذه الشخصيات لأنها تمسّ المناصب الحكومية لصالح حزب الله، وهذا شيء غير مقبول، وسنواصل في هذه السياسة من أجل تحقيق مطالب الشعب اللبناني”.

وأشارت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية في حديث تلفزيوني اليوم الأربعاء، إلى أن “الولايات المتحدة تعمل على جميع الأصعدة لمكافحة الفساد في لبنان، وتعمل على جميع الأصعدة لممارسة الضغط على الفاسدين في لبنان، وهذه العقوبات هي جزء واحد من هذه السياسة”.

وختمت: “يهمنا تشكيل حكومة في لبنان قادرة على الاستجابة لمطالب الشعب اللبناني”.

السابق
بالفيديو: الصحافي علي الأمين: العقوبات الأميركية رسالة تحذيرية إلى بري وفرنجية وعون!
التالي
«المجلس الشيعي» عن العقوبات على خليل وفنيانوس: قرار صهيوني يتحدى إرادة الشعب