هجوم من «حزب الله» في الاسبوعين القادمين.. خلافات في القيادة وتراجع لمكانة نصرالله!

الحدود اللبنانية الاسرائيلية

في ظل التوترات التي عصف الحدود الجنوبية بين حزب الله والعدو الاسرائيلي، بعد مقتل احد عناصر الحزب بغارة اسرائيلية في سوريا، قال وزير إسرائيلي، إن “حزب الله” عازم على تنفيذ هجوم في غضون الأسبوعين القادمين، وقال – وفقاً لصحيفة اليمين الحاكم “يسرائيل هيوم” – والذي نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” يوم الجمعة، إن “هناك خلافات في قيادة الحزب تدل على تراجع في قوة ومكانة زعيمه حسن نصر الله. فهو يدعو للحذر وعدم التورط في تصعيد حربي كبير، يزيد من غضب الشارع اللبناني عليه؛ لكن الشباب الذين يديرون ذراعه العسكرية يطلبون عملية نوعية لاعتقادهم بأن إسرائيل أيضاً ليست معنية بتصعيد حربي”.

وحسبما نشرت صحيفة “الشرق الأوسط”، قال مسؤول في الجيش الإسرائيلي، إن “استخباراته التي تتابع نشاط حزب الله عن كثب، لا تعرف طبيعة الهجوم المتوقع بالضبط؛ لكنها تستعد لمواجهة أحد الاحتمالات التالية: إطلاق قذائف صاروخية باتجاه مواقع الجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا، أو محاولة تسلل مقاتلين من حزب الله إلى إسرائيل، أو إطلاق قذائف مضادة للمدرعات”.

وأكد أن “قواته ما زالت في حالة تأهب عليا على طول الحدود مع لبنان، منذ أن هدد حزب الله بالانتقام لمقتل قائده الميداني كمال حسن، في شهر تموز خلال قصف على موقع في سوريا. وهو على قناعة بأن الحزب لن يتنازل على الانتقام؛ خصوصاً بعد أن فشل في تنفيذ عملية انتقامية مرتين في الشهر الماضي، الأولى عندما تسلل أشخاص من لبنان إلى مزارع شبعا فاكتشفتهم قوة إسرائيلية وأطلقت عليهم رصاصاً غير صائب لتتيح لهم الهرب، والثانية عند إطلاق قناصته النار من الأراضي اللبنانية باتجاه موقع عسكري قرب مستوطنة منارة الحدودية، وردت إسرائيل عليه بقصف مكثف”.

وقالت المصادر العسكرية الإسرائيلية، التي نقلتها “الشرق الأوسط” إن “تقديراتها تشير إلى أن “حزب الله لا يريد مواجهة عسكرية شاملة مع إسرائيل، ولذلك فإنه سيحاول تنفيذ هجوم محدود موجه فقط ضد هدف عسكري. ولذلك ردت هذه المصادر بالتهديد بأن أي عملية ستلقى رداً موجعاً جداً للحزب، ولمن يحيطه بالرعاية في لبنان”.

السابق
بعد التمديد «لليونيفيل» لسنة إضافية.. عون يلتقي دل كول ويبحثا الوضع جنوباً!
التالي
اخراج القيد الإلكتروني يُبصر النور.. هذا ما اعلن عنه وزير الداخلية