الثورة لا تثق لا بحكومة أديب 1 أو دياب 2!

الشارع ينبض بالثورة

لن تتغير حكومة أديب، اذا ما أبصرت النور، عن حكومة دياب بمشكلتها البنيوية لجهة كونها ترتبط بأهل السلطة أنفسهم مع حصولها هذه المرة على رضى أو غطاء قسم كبير من أقطاب الطائفة السنية. فالحكومة المستقلة، التي تطالب بها الثورة، غير متوفرة حالياً! ولن تُعطى مطلقاً!!! وهي إن تحققت، فعلى الشعب فرضها بقوة الشارع!!

اقرأ أيضاً: بعد دياب «العاشق» وأديب «المشتاق».. ماذا يحل باللبنانيين؟!

فرصة

من الخطأ أن يطلب البعض، عند تشكيل الحكومة، أنها ستحصل على فترة سماح، أو أنها ستُعطى فرصة! فالذين لم يعطوا أي ثقة لحكومة دياب منذ ما قبل تشكيلها لن يسمحوا لجماعة “اعطوها فرصة” (لحكومة دياب) تكرار الخطأ نفسه. فالحكومة العتيدة، ستكون مثل حكومة دياب، أي حكومة وقت ضائع إضافي. وهي لن تنال ثقة الثورة، ولا ثقة الكثيرين من قوى الداخل، ومن غير المنتظر أن تحظى بدعم كبير من الخارج!

لن تدخل الثورة ببازار المحاصصة. ولن تشارك ولن تعطي فرصة! ومطلبها لم يتغير: حكومة مستقلة بصلاحيات استثنائية. وفي ذكرى السنوية الاولى للثورة قريباً، المواجهة مستمرة! 

السابق
قمة فرنسية – لبنانية في بعبدا.. وعون يلتزم الدعوة إلى حوار وطني
التالي
«من الولادة الى السيادة».. ثوار يتجمعون في نهر الكلب: لمؤسسات يحميها جيش وسلاح واحد