«الثنائي العاشورائي» يتناحر على «مصرع» الماضي الأليم..و«التشليح» سيد الموقف!

الاحتجاجات رياض الصلح
اشكالات "الثنائي الشيعي" العاشورائية تتمدد لتكون واجهة احتقان مزمن داخل القرى والمدن الجنوبية، في حين يهز الفلتان الامني والسرقات والتشليح امن الجنوب والبقاع. (بالتعاون بين "جنوبية" مناشير" "تيروس").

إشتداد الحصار المالي ينعكس على بيئة “الثنائي الشيعي” ولا سيما في البقاع والجنوب بالعقوبات على “حزب الله”، والتي تترجم غلاء في الاسعار والمواد الغذائية وانقطاع المحروقات وارتفاع هستيري لفاتورة المولدات، وصولاً الى سعر صرف الدولار المتأرجح والذي بات يتحكم في كل ملفات الحياة اليومية.

هذا الضيق ووفق المثل الشعبي القائل “القِلة تولد النقار” بات يترجم اشكالات وتضارباً وتهديدات متبادلة بين انصار “الثنائي”، وان اخذت طابع الاشكال الفردي او غير المخطط له، او بسبب المجالس العاشورائية واليافطات، الا انها تنبش الماضي وتستحضر صفحات سوداء من الاقتتال الداخلي الشيعي- الشيعي من احداث الجنوب والتصفيات المتبادلة الى احداث الضاحية، واقليم التفاح، والمعارك المشتركة ضد الفلسطينيين والمخيمات، وصولاً الى حملة تحريض متبادلة وممنهجة داخل القرى وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أمن الشيعة في الجنوب والضاحية والبقاع ليس مهزوزاً فقط بفعل المناوشات بين “حركة امل” و”حزب الله” بل يتأرجح يومياً على وقع فلتان امني وسرقة وتشليح

واليوم حفل النهار العاشورائي الطويل وفي ظل احياء مراسم اليوم العاشر من محرم بالعديد من الاشكالات، وشهدت منطقة صور وقضاءها بالعديد من الاشكالات انتهت “على خير” من دون جرحى او قتلى، ولكنها تؤسس لحالة من الاحتقان والحساسية المتبادلة، ولا سيما في صفوف الشباب والمراهقين.

أمن الشيعة في الجنوب والضاحية والبقاع ليس مهزوزاً فقط بفعل المناوشات بين “حركة امل” و”حزب الله”، بل يتأرجح يومياً على وقع فلتان امني وسرقة وتشليح وخوات من قبل عصابات خارجة عن القانون، وهي باتت تؤرق امن البقاعيين والجنوبيين، حيث كثرت في الآونة الاخيرة سرقة المحال التجارية والدرجات النارية.

إقرأ أيضاً: صدام «كهربائي» يَفضح «الثنائي» جنوباً.. والسرقات تُرنّح الأمن بقاعاً!

كورونياً تتفاقم الجائحة لتضرب كل لبنان من دون هوادة ومع تسجيل ارقام قياسية يومية في الاصابات الجديدة والوفيات، في حين لا يأبه اللبنانيون لما يجري عليهم من الوباء بفعل تغليبهم صرخات الجوع على صرخات الالم من الـ”كورونا”.

البقاع

بقاعاً تصدر المشهد الفيروس، مغالطات فحص الكورونا في بلدة قب الياس والتي تنعكس عدم ثقة الناس بالدعوات للاجراءات الوقائية الاحترازية، فتمثلت بتراخي الناس ان في ارتداء الكمامة او في التباعد الاجتماعي وكأن الكورونا لم يكن موجوداً.  فيما ارتفع عداد الاصابات في باقي القرى البلدات البقاعية.

جرحى في اشتباك بقاعي

وعند طريق تربل الفاعور حصل اشكال بين شبان من بلدة الفاعور ومجموعة من شباب “حزب الله” على خلفية نصب خيمة عاشورائية محاذاة الطريق، ما ادى الى تلاسن واستفزاز سرعان ما تطور الى اشتباك بالعصي وبعدها اطلاق نار مما اسفر عن سقوط ١٠ جرحى. تدخل على اثرها الجيش اللبناني وعمل على فك الاشتباك واعادة الهدوء الى المنطقة.

عاشوراء في بعلبك الهرمل

واقيمت في بعلبك الهرمل مسيرات سيارة، بعدما غطت الرايات السود سماء المنطقة ولم تخلو هذه المسيرات من مناوشات بين الشبان.

“ملاحم” عاشورائية جنوباً

لم تنته مراسم إحياء عاشوراء الخجولة في الجنوب بسبب تعاميم امين عام “حزب الله” بعدم اقامة المحالس العاشورائية والاكتفاء بإحيائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الا بمناوشات واسعة في اليوم العاشر من المحرم.

جنوباً كان ليل بلدة بدياس قضاء صور  صاخباً في بلدة بدياس حيث تدخلت العناية الإلهية لمنع مقتل أحد عناصر “حزب الله” بيد عنصر من “أمل” حيث ضربه بحجر كبير لكنه لم يصبه.

ووقع إشكال في بلدة العباسية استعملت فيه عصي الرايات الحسينية ناهيك عن الكلام النابي المتبادل.

سرقات يومية

وبعد سرقة دراجة نارية من منزل صاحبها أول طريق مغدوشة، أعلن اليوم صاحب الدراجة عن جائزة 300 الف ليرة لمن يرشده على مكان الدراجة.

كورونا الجنوب

وسجلت اليوم الوفاة الاولى بالفيروس في حارة الناعمة للشاب يحيى الهاشمي. وسجلت خمس إصابات جديدة بالفيروس في بلدة شحيم و15 اخرى في قضاء صور.

السابق
«لابتوب» و«تابليت» للطلاب.. هذا ما كشفه المجذوب حول العام الدراسي!
التالي
«ولعت» بين عون وحسن خليل.. «خوّات» وحقائب محوّلة الى قصر بعبدا!