لبنان على موعدين: رئيس مكلف الإثنين ورئيس فرنسا الثلاثاء!

ماكرون روحاني

الحكومة باتت قاب قوسين او ادنى من صفارة البداية، وسيكون هناك رئيس مكلف للحكومة يستقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الثلاثاء، على ان يُسمى في مشاورات الاثنين.

وتؤكد معلومات متقاطعة لـ”جنوبية”، ان الجهود الفرنسية اثمرت مع الايرانيين في تسهيل امر الحكومة، بعد ان  كان الرئيس سعد الحريري فتح الباب واسعاً  امام التكهنات بعد عزوفه عن الترشح.

يحاول وسطاء العمل على اقناع الحريري ودار الفتوى بتبني اسم سني يمكنه تأليف حكومة سريعة ومنتجة

وتشير الى ان الايجابية هذه دفعت رئيس الجمهورية ميشال عون الى الافراج عن ورقة الاستشارات.

في المقابل يحاول وسطاء العمل على اقناع الحريري ودار الفتوى بتبني اسم سني يمكنه تأليف حكومة، تعد لاصلاحات اقتصادية سريعة ومهمتها الانقاذ المالي وإعادة اعمار ما دمره إنفجار المرفأ.

وتقول المعلومات ان هناك ضوءً اخضر فرنسياً- سعودياً – ايرانياً لتأليف الحكومة، وان اجتماعات مكثفة بدأت الليلة للاتفاق على اسم وتمريره للمقار السياسية والحزبية والاتفاق عليه قبل الاثنين.

إقرأ أيضاً: تسوية «مغرية» لعالم يلفظ لبنان خارجاً!

وحول شكل الحكومة وطبيعتها ووظيفتها ومشاركة “حزب الله” فيها، تقول المعلومات ان البحث فيها سيكون بعد الاثنين وتكليف الرئيس العتيد.

ما هو الثمن؟

في الموازاة تسأل مصادر متابعة عن الثمن الذي دفعه الايرانيون و”حزب الله” للافراج عن هذه الحكومة؟ وهل له علاقة بزيارة ديفيد شينكر وما تحدث عنه الرئيس نبيه بري عن حلحلة بالحدود البحرية، وكذلك التمديد المشروط لـ”اليونيفيل” وتعديل مهامها ليسمح لها بالمداهمة المفاجئة لاي مكان تشتبه بوجود اسلحة لـ”حزب الله” فيه، بالاضافة الى الانفاق وغيرها.

وتقول ان الايام المقبلة كفيلة بمعرفة حجم وشكل وثمن هذه التسوية في ظل وصاية دولية بتنفيذ فرنسي.

اجتماعات مكثفة بدأت الليلة للاتفاق على اسم وتمريره للمقار السياسية والحزبية والاتفاق عليه قبل الاثنين

وقد بدأت هذه الوصاية عبر المساعدات الانسانية وتدويلها والحضور العسكري والامني والسياسي والانساني الاوروبي والعربي الكبير في لبنان منذ 5 اب 2020 تاريخ انفجار المرفاً . في حين لم يخرج “حزب الله” عن صمته ولم ينتقد ما يجري، ولم يعلق على هذه الوصاية باستثناء عن كلام سياسي لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عندما وصف حضور البوارج الفرنسية والبريطانية على الشواطىء اللبنانية بالاحتلال!

السابق
الجيش الأميركي سيدخل الحرب مباشرة… دمار كبير في الضاحية والجنوب!
التالي
«المستقبل» يُشارك بتشييع غصن: لن نسمح بالفتنة.. ولا الاعتداء علينا!