بعد الإنفجار الفاجعة الذي هزّ لبنان في الرابع من آب والذي تتحمل مسؤوليته السلطة الحاكمة التي كانت على علم بوجود المواد المتفجرة في مرفأ بيروت، دعا عدد من الثوّار لتحرّك احتجاجي اليوم أمام قصر بعبدا مطالبين رئيس الجمهورية ميشال عون -الذي اعترف انه كان لى علم بوجود هذه المواد ولكن لا صلاحية له للتحرك- بالإستقالة.
أما المثير للسخرية، فكان الإنقسام الذي عاد الى الشارع بالرغم من أن دماء الشهداء لم تجف بعد، حيث تجمع مناصرو “التيار الوطني الحر” على طريق القصر الجمهوري عند مستديرة الصياد في تظاهرة ردا على دعوات التظاهر لإسقاط الرئيس ودعما له ورفضا للتعرض لموقع الرئاسة ولشخص الرئيس، حسبما افادت مواقع إخبارية.