بعد السقطة القضائية التي قضت بكف التعقبات عن العميل عامر الفاخوري المعروف بإسم “جزّار الخيام”، في آذار الفائت، وتهريبه من لبنان على متن طائرة أميركية خاصة وفشل عدالة الأرض في معاقبة من عذّب المعتقلين اللبنانيين في سجن الخيام، جاءت عدالة السماء اليوم الإثنين لتُفرح قلوب اللبنانيين.
حيث أفادت معلومات صحفية، أن “الفاخوري توفي اليوم في مكان إقامته في الولايات المتحدة”.
الخبر أفرح روّاد “تويتر” الذين عبّروا عن فرحهم بموت الفاخوري في تغريدات قاربت بينه وبين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على أن الأخير لا يختلف عن الفاخوري فهو “عميل لإيران، وما الفرق بينه و بين من اعلن عمالته لـ #ايران بل ان الضرر الذي اصاب #لبنان من الثاني و ما جلبه له اكبر”؟
فيما ذكّر آخرون بالسقطة المدوية للقضاء اللبناني، على ان الفاخوري “مات معزّزًا مكرّمًا في أميركا بعدما أُفلت بتحايل القضاة على القانون اللبناني وشكر ترامب حكومة لبنان رسميًا على تسليمه بطائرة خاصة طارت فوق رؤوس اللبنانيين، كل اللبنانيين، بما فيهم من يدّعي الحرب على العدو وقصف كل خائن إلى ما بعد بعد حيفا”.
الفاخوري الذي الذي أطلقت سراحه المحكمة العسكرية اللبنانية، كان خلال توليه أمرة سجن الخيام قبل العام 1998، قد قدام على قمع احتجاجات بالقوة أدّت إلى وفاة الأسيرين ابراهيم أبو عزة وبلال السلمان، كما أنه قام بممارسة ضروب التعذيب على بقية الأسرى ومنهم الأسير علي حمزة.