جنبلاط يُحمّل دياب مسؤولية احتراق بيروت.. ماذا عن المرشّح لرئاسة الحكومة؟

وليد جنبلاط

على وقع الغليان الشعبي العارم بعد الإنفجار المروع الذي ضرب مرفأ بيروت الاسبوع الفائت، استقالت حكومة حسان دياب امس الاثنين، وانطلق البحث عن رئيس جديد للحكومة وسط عودة التداول باسم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والسفير نواف سلام.

وفي ظل التحركات المكوكية بين القوى السياسية لاعادة تشكيل حكومة جديدة، قال رئيس الحزي التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بعد لقاءه رئيس مجلس النواب نبيه بري: “إن الأمور تقتضي تشكيل حكومة، سموها كما شئتم، تعالج أولا الوضع الاقتصادي وإعمار بيروت، وقبل كل شيء حيث عجزت الحكومات السابقة، الإصلاح. وبناء عليه، ربما نكون قد خطونا خطوات تدريجية نحو الأمان”.

وردا على سؤال حول رئيس الحكومة السابق حسان دياب، قال: “هو أحرق بيروت وهو من أسقط نفسه بنفسه”، مشدداً على انه “لا يضع شروطا على الحكومة المقبلة ولكن لا بد من حكومة كي لا تبقى تلك الحكومة الموجودة تصرف أعمالا”.

أضاف: “ليس لدي مرشح لرئاسة الحكومة. لقد تحدثنا طويلا مع الرئيس بري وسأنسق معه كالعادة في كل خطوة من الخطوات لأن اليوم المطلوب التنسيق الكامل، لكن الوقت الحاضر ليس وقت التسمية”.

وعن الحديث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال ماكرون: “كان لدي الجواب نفسه، لا بد من حكومة طوارئ لإخراج البلاد من الأزمات”.

وكان جنبلاط قد التقى بري مساء اليوم الثلاثاء في عين التينة، بحضور رئيس كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل.

واشار جنبلاط بعد اللقاء، الذي استمر أكثر من ساعة مستطرداً حول ملف الكورونا: “علينا ألا ننسى، ورغم فداحة الخسائر والألم، أذكر بأن هناك خطرا يستشري وهو خطر كورونا، ومعلوماتي تفيد بأن التفشي أصبح مجتمعيا. كما أن بعض المستشفيات الحكومية والخاصة هي على حافة عدم الاستيعاب لأن المرض يتفشى بين الأولاد الصغار وبين المسنين. لذلك، لا بد من حالة طوارئ، ولا بد من اتخاذ الجيش وقوى الأمن إجراءات أكثر صرامة. كما لا بد للمواطن أينما كان أن يعي خطورة هذا الوضع، وأكرر ليس كافيا الذهاب إلى الفحص، بل أهم شيء هو القناع وعدم الإختلاط”.

السابق
قوى الأمن تُحذّر المتظاهرين: لن نقبل بالتعرض لعناصرنا!
التالي
التحقيق بفاجعة المرفأ تابع.. النيابة العامة ترفض «ترك» بدري ضاهر!