على وقع الغضب الشعبي المستعر بعد الإنفجار الفاجعة الذي هزّ لبنان الأسبوع الفائت والذي راح ضحيته المئات من القتلى وآلاف الجرحى، وخروج الثوار الى الساحات مجدداً تنديداً بالسلطة الفاسدة التي قتلت اللبنانيين، عادت التحركات الشعبية الى وسط بيروت والتي تواجه بعنف من قبل القوى الأمنية ورمي قنابل مسيلة للدموع ورصاص مطاطي.
اليوم الثلاثاء، تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين والقوى الأمنية، في ذكرى مرور أسبوع على فاجعة المرفأ، لتعلن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي عبر صفحتها على” تويتر”، انه “مع ازدياد أعمال الشغب وتكرار الاعتداءات على عناصر مكافحة الشغب، تطلب قوى الأمن الداخلي من المتظاهرين السلميين، حفاظا على سلامتهم، الخروج فورا من الاماكن التي تحصل فيها الاعتداءات، ولن نقبل بالتعرض لعناصرنا”.
فيما أقدمت عناصر من مكافحة الشعب ترافقها فرقة من الجيش على ابعاد المحتجين باتجاه جريدة “النهار”، وسط اطلاقها القنابل المسيلة للدموع.
