من شارع الجميزة المُهدّم ومواساته للبنانيين المتطوعين هناك، الذين نزلوا الى الشوارع لإنقاذ ما تبقى من بيروت بعد الإنفجار المرعب نهار الثلاثاء، توجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى قصر بعبدا لينقل الى مسؤولي لبنان فاجعة ما يحصل ويروي لهم مأساة شعبهم، وهم أنفسهم الذين التزموا قصورهم ولم يجرأوا حتّى على النزول بين الناس.
وقال ماكرون بعد لقائه الرؤساء الثلاثة في القصر الجمهوري اليوم الخميس: ” بعد جولتنا على المرفأ ولقائنا باللبنانيين الهدف الأساسي هو الدعم الفرنسي للشعب اللبناني”، مضيفاً: “نعزي أهالي الشهداء وهناك ضحايا فرنسيون وجئت الى هنا باسم الشعب الفرنسي لدعم الشعب اللبناني ووصلت حتى الآن 3 طائرات فرنسية الى لبنان”.
وشدد على “أننا سندعم لبنان بمواد غذائية”، متمنياً “الإسراع بالتحقيقات بطريقة شفافة وشعرنا اليوم صباحاً بغضب الشعب اللبناني من الطبقة السياسية الحاكمة”.
وختم: “لبنان يعاني أزمة اقتصادية ومالية منذ أعوام ويتطلب حلها مبادرات سياسية قوية”.
