بعد الإنفجار الصاعق الذي هزّ لبنان والعالم نهار الثلاثاء، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وجرح الآلاف، لا تزال السلطة لحد اليوم الخميس عاجزة عن الكشف عن ملابست الحادث وعاجزة أيضاً عن محاسبة الفاعلين.
حيث أكد وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي أنه “سيستقيل إن لم تسم لجنة التحقيق بالانفجار 3 أسماء محددة لمحاسبتها”، مضيفاً في حديثٍ لـ”الحدث”: “سأنتظر نتيجة تحقيق اللجان وبحال عدم المحاسبة سأستقيل”.
وختم فهمي متملّصاً كسائر المسؤولين من العنبر رقم 12 قائلاً: “وزارة الداخلية الحالية أو السابقة لم تتلق أي شكوى مرتبطة بالعنبر 12”.