الآتي اعظم.. أرقام صادمة عن مستويات الفقر والبطالة في لبنان: الجوع لن يرحم أحد!

الثورة اللبنانية

هي أزمات كثير تثقل على كاهل المواطن اللبناني الذي يعاني الويلات في ظل انهيار الليرة والارتفاع الجنوني بالأسعار وانخفاض القدرة الشرائية فيما لا تزال الحكومة اللبنانية تنتظر على أبواب المجتمع الدولي المساعدات دون اجراء اي اصلاحات تذكر تنقذ البلاد من الكارثة المالية.

اقرأ أيضاً: تقرير مُرعب.. أطفال لبنان سيموتون جوعاً!

وفيما حذّرت منظمة “أنقذوا الأطفال” (سايف ذي تشيلدرن) يوم أمس الأربعاء بتقرير مرعب، من أن “نحو مليون نسمة في منطقة بيروت لا يملكون المال الكافي لتأمين الطعام، أكثر من نصفهم من الأطفال المهددين بالجوع جراء الأزمة الاقتصادية المتمادية في لبنان”، تشيرالاحصاءات الى أرقام شديدة الخطورة، ولعل الأسوأ فيها انّ ما يزيد عن مليوني لبناني صاروا فقراء لا يملكون قدرة توفير احتياجاتهم الاساسية. هذا في وقت تؤكد الاحصاءات انّ مئات المؤسسات قد أفلست وأقفلت نهائيّاً وأخرجت موظفيها، اضافة الى تسريح آلاف الموظفين من مؤسسات أخرى، والتوقعات في هذا السياق تشير الى انّ عدد العاطلين عن العمل سيصل حتى نهاية السنة الحالية الى نحو مليون.

وبحسب ما نقلت “الجمهورية” عن معنيين في المجال الاحصائي، فإنّ السلة المدعومة التي أعلنتها الحكومة قبل اسابيع ما زالت على الورق، ولم تأت بالثمار المرجوّة منها حتى الآن. وهذا يوجب اتّباعها بخطوات اكثر فعالية لكي يلمسها المواطن، علماً انّ هذا الدعم هو دعم مؤقت لا تستطيع ان تستمر به الحكومة الى ما لا نهاية، إذ انه سيستنزف الاحتياط بشكل خطير، الّا اذا وجدت الحكومة الحلول الملائمة التي تعوّضها عن هذا الدعم، خصوصاً انّ الحلول ما زالت ممكنة وليست معدومة. والمطلوب بالدرجة الاولى هو تغيير المسار الحالي وملامسة الحلول الجذرية.

السابق
الأسعار فوق الغيم.. والسلّة المدعومة حبر على ورق!
التالي
صور تُنشر للمرة الأولى.. أبو مهدي المهندس في مارون الراس