في وقت تتعمق الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان، تبحث حكومة حسان دياب عن حلول لا ترقى لمستوى “الترقيع” حتى، عبر تجاهل دعوات المجتمع الدولي والدول العربية بضرورة اجراء الاصلاحات الحقيقية كشرط اساسي لتقديم المساعدات.
وانطلاقاً من رقعة الشطرنج الداخلية – الخارجية، استدار لبنان شرقاً” بناء على إشارةٍ من حزب الله، لاحتواء لـ«الارتجاجات» المالية – الاقتصادية، بدءا من العراق بعدما تم التباحث بتصدير النفط العراقي إلى لبنان مقابل منتجات زراعية وصناعية.
اقرأ أيضاً: دياب يُغضب الشارع العراقي.. واقتصاديون يحذرون: العراق غير مؤهل لمساعدة لبنان!
وكتبت الاعلامية سحر الخطيب، عبر حسابها على “فيسبوك” :
“شكراً حكومتنا
بجهود السادة الأفاضل حفظهم الله وسدّ خطواتهم بات استيراد النفط من العراق مباشرة إلى لبنان متيسّراً … لكن تعترضه خطوات بسيطة بايخة لا تُذكر وأسوقها لتنكيد فرحتكم:
- أن تُرمم خطوط الأنابيب من العراق إلى سوريا
- ان ترمم خطوط الانابيب من سوريا إلى لبنان
- أن يكرّر النفط العراقي ليوائم المواصفات
- أن يُعاد ترميم مصفاة طرابلس لتكرير النفط
- أن يعادِل إنتاج لبنان الزراعي كمية النفط التي سنبادلها بالغذاء !!!
- البند اعلاه يتطلب معجزة
- أن تسمح واشنطن بتبادل يمر عبر سوريا نظرا لقانون قيصر
بس!!”.
