دياب يُغضب الشارع العراقي.. واقتصاديون يحذرون: العراق غير مؤهل لمساعدة لبنان!

العراق

بعدما اقفلت المجتمع الدولي ابوابها أمام لبنان ورفضها مدّ يد العون له دون اجراء الاصلاحات الحقيقية المطلوبة، لجأت السلطات اللبنانية شرقا بحسب توجيهات وتوصيات الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله.

وفيما اتفق البلدان على التعاون الاقتصادي فيما بينهما، أثارت تصريحات رئيس الحكومة، حسان دياب، بشأن “سعي لبنان للحصول على مساعدة العراق والكويت وقطر”، لتجاوز الأزمة الاقتصادية التي تمر بها كثيرا من الانتقادات في الأوساط الاقتصادية العراقية، التي قالت إن “العراق غير مؤهل للمساعدة في هذا الوقت بسبب الأزمة الاقتصادية التي يمر بها”.  

اذ اتفقد الوفد العراقي مع الحكومة اللبنانية على منح لبنان امتيازات تتمثل في مساعدات مالية، ومنح البضاعة اللبنانية الأولوية، مقابل قيام اللبنانيين بتصدير مواد زراعية كالخضار والأطعمة إلى العراق”.

اقرأ أيضاً: لبنان العراقي والسوري والبرازيلي والألماني… واللاّ لبناني

وقال اقتصاديون عراقيون لموقع “الحرة”، إن العراق “ليس في وضع يؤهله لتقديم مساعدات اقتصادية أو مادية”.  

وقال الاقتصادي حسن الأسدي إن “الأخبار تشير إلى الاتفاق مع العراق يدور حول مليار دولار كنفقات علاجية للعراقيين في المستشفيات اللبنانية”، مضيفا “من غير الواضح كيف سينفذ العراق هذا الاتفاق أو إذا كان سيمول علاج مواطنيه، خاصة وأن الكثير من العراقيين يذهبون أصلا إلى لبنان للعلاج على نفقتهم الخاصة”.  

وبحسب الأسدي فإن “الحكومة العراقية تستطيع افتتاح نحو 15 مستشفيات جديدة بسعة 200 سرير لكل منها بهذا المبلغ”.  

وقال الاقتصادي ورجل الأعمال علي حميد إن “العراق ليس لديه وفرة مالية، وهو يقترض لتسديد رواتب موظفيه، كما إن سلعه الزراعية قليلة، والأمر الوحيد الذي يمكن التفكير فيه لمساعدة لبنان هو منح نفطية للبنان سواء مجانا أو بأسعار مدعومة أو مقابل خدمات مثل العلاج”.  

وأكد حميد أن “النفط العراقي محكوم بسعات تصديرية محدودة بحسب اتفاق أوبك الأخير، وتجاوزها سيغضب تلك الدول، كما إن منح العراق كميات مجانية أو مدعومة منها سيضعف وارداته”.  

السابق
بالفيديو: الحرائق المشبوهة تتكرر في ايران وتلتهم 7 سفن في ميناء بوشهر!
التالي
للراغبين.. شركة أعلنت حاجتها إلى عمال لبنانيين تشجيعا لليد العاملة المحلية!