فضيحة مدوية.. احدى المستشفيات في لبنان تكشف السرطان وتخفي الكورونا!

المستشفى

بعد تداول خبر اليوم عن ان مصابا بـ “كورونا” خالط اقاربه وجيرانه في الهرمل على الرغم من علمه باصابته، أوضحت احدى اقربائه انه لم يكن يعلم باصابته على عكس ما تم تداوله في وسائل الاعلام، والغريب أن الاستهتار واللامسؤولية كانت من قبل المستشفى التي أخفت اصابته بكورونا أو لم تقم له بالفحوصات اللازمة مع العلم انه كان يتواجد هو وزوجته مع مريض مصاب بالفيروس دون علمه.

اقرأ أيضاً: رغم علمه بإصابته بـ «كورونا».. اختلط مع الجيران والأقارب!

وبحسب رواية أحد اقربائه، فابن الهرمل ر.ع.ص مريض سرطان وكان يتلقى العلاج في مستشفى السان جورج الى جانب مريض آخر كان يتلقى العلاج ايضا وتوفي في المستشفى الا انه تبين فيما بعد ان الأخير كان مصابا بـ “كورونا”، وعلى الفور تم نقل ابن الهرمل الى غرفة ثانية حيث كانت تتواجد معه زوجته الا ان المستشفى لم تخبرهم ان المريض الذي توفي مصابا بالفيروس، وعلى هذا الأساس بعد انتهاء العلاج عاد الى بلدته الا انه سرعان ما ظهرت عليه عوارض الفيروس ، وفي صباح اليوم الثاني نقل الى المستشفى اذ تبين انه مصابا.

الى ذلك علمت “جنوبية”، ان المتوفى هو علي غازي من بلدة بليدا (مرجعيون) كان يتلقى العلاج الكيميائي في مستشفى السان جورج، وتبين لاحقا انه مصاب بكورونا، بينما كان الأقارب والأهل يزرونه في المستشفى، لكن سرعان ما تم منع الزيارة عنه، ولم يسمحوا سوى لزوجته بالبقاء بجانبه بحجة ان حالته الصحية لا تسمح بالزيارات. ولم تخبر المستشفى أحدا ان المريض مصاب بالفيروس.

والمصيبة الأكبر انه عندما توفي قام اهل البلدة بتقديم واجب العزاء ليتبين فيما بعد ان عائلة المتوفى، زوجته واولاده الاثنين مصابون بكورونا. وعندها تم حجر البلدة بكاملها كم ذكر في وسائل الاعلام قبل أيام.

السابق
ما حقيقة بيع مصرف لبنان قرية الطفيل لجهات غير لبنانية؟
التالي
«حزب الله» يعترف بسقوط احد مقاتليه في غارات دمشق.. وتأهب إسرائيليّ على الحدود!