هكذا يخرج لبنان من نفق الأزمة!

لبنان وضع اقتصادي
ماهو المخرج للأزمة اللبنانية؟

يعيش لبنان وضعا اقتصاديا وسياسيا صعبا ومعقدا نتيجة سنوات طويلة من ارتهانه لنظام طائفي “مافيوي”، حوّل من خلاله الشعب الى رهينة هذه الأنظمة وخلف قضبان ولاته.

المواطنون بعامتهم ومثقفيهم أصبحوا أسرى تفاصيل يومياتهم القاسية، وهواجس فقدان وظائفهم، بعد ان انضمت شريحة كبيرة منهم الى فئة العاطلين عن العمل، إلى أمنهم المفقود، في دولة انتماءات للمافيات وليس للوطن.

اقرأ أيضاً: هكذا يتلوا الثوار فعل الإنتصار

ماهو المخرج؟ ثمة طروحات جرى بحثها او التداول بها من قبل أكثر من جهة لبنانية أبرزها:

  1.   إعلان حالة الطوارئ وإعطاء الجيش صلاحيات استثنائية  وتعليق  الدستور لمدة سنة، تجري خلالها انتخابات برلمانية وفق قانون لا طائفي، ثم يصار عبر هذا المجلس الجديد المنبثق عن هذا القانون، تعديل الدستور بحيث يتحول لبنان إلى نظام علماني، وتتم محاسبة  الفاسدين  بعد تدقيق شفاف في  حسابات العاملين في الشأن العام
  2. إعادة الأموال المنهوبة عبر قيام  رئيسي الجمهورية  والبرلمان بإجراء الانتخابات المبكرة من خلال نظام علماني لاطائفي، يشرف عليه الجيش ومراقبين دوليين.
  3. تتخذ  الحكومة الحالية مواقف شجاعة لإنقاذ  الاقتصاد وتحسين الوضع المعيشي،  ويمكن البدء بإجراءات جادة و قاسية تتمثل في محاسبة جميع الذين تولوا مناصب عامة في  العشرين عاما الماضية أو أكثر، والكشف عن مصادر ثرواتهم  بالكامل مستخدمين  القرار الأخير برفع السرية المصرفية ومن خلال قضاء مستقل وشفاف.
  4. تتبنى الحكومه مجموعة قرارات لتشجيع السياحة من خلال تسهيلات في المطار وترحيب بالوافدين عبر حوافز ما يترك انطباعا إيجابيا. والسماح للسواح  والقادمين  بإحضار أي مبالغ بالدولار  والعملات الصعبة علي أن  يصرح عنها إذا تجاوزت عشرة آلاف دولار، فضلاً عن تخفيضات ١٠٪ في المطاعم والفنادق  لفتره الصيف.
  5. تشجيع الاستثمارات في الزراعة والصناعة  وتأجير أراض حكومية لآجال طويلة وتسهيل القروض المصرفية من البنوك، وتشجيع التصدير  من خلال سوريا  آخذين في الاعتبار العامل الاقتصادي وتغليبه علي السياسات غير العقلانية، إضافة إلى إجراءات أخرى كإلغاء رواتب البرلمانيين والوزراء بعد انتهاء خدماتهم مع التركيز على محاربة الفساد.

السابق
هذا ما جناه «النصر الإلهي»!
التالي
ما حقيقة «ليونة» الموقف الاميركي تجاه لبنان؟