هكذا يتلو الثوار فعل الإنتصار!

الشارع ينبض بالثورة

في كل مرة يعبر الثائر عن رفضه للسلطة ولقراراتها بالكلام أو بالعمل، يحقق انتصارا عليها.
في كل مرة يشارك الثائر في التظاهر والأنشطة في الثورة ينتصر على السلطة.
في كل مرة تحاول السلطة قمع الثائر ينتصر عليها.
في كل مرة ينتصر الثائر على تعبه وعلى محاولات “تيئيسيه”، ويتابع مسيرة نضاله ينتصر عليها.
في كل مرة يقترح حلا للمشاكل ينتصر عليها.
في كل مرة يتنازل عن الأنا في داخله ينتصر عليها.
في كل مرة يتضامن مع الثوار الآخرين ينتصر عليها.

اقرأ أيضاً: ودائع صغار المودعين «تطير» و«الهيركات» يتكفل بالبقية!

في كل مرة يدافع عن المواطنة وحقوق الإنسان ينتصر عليها.
ولا مانع من استعمال كوارث وفداحة تصرفات أهل السلطة ضدها. فهذا انتصار عليها أيضا.
إن أي انتصار كبير هو نتيجة وتراكم لكل هذه الانتصارات اليومية.
إن الثورة تطالب بحق كل مواطن بحياة كريمة. والحق، مهما طال الزمن، ينتصر في النهاية! هكذا نفكر، ولهذا نعمل.

السابق
روان بن الحسين تتهم زوجها بإصابتها بفيروس جنسي!
التالي
في وداع السيّد نجيب خلف علّامة الأخلاق وأخلاق العلّامة