على ما يبدو، بدأت تداعيات الأزمة المالية تنعكس على كافة القطاعات والمشاريع في لبنان، حيث تناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي وناشطين عبر المنصات الإفتراضية خبر “الغاء محافظ بيروت اليوم الثلاثاء مشروع حديقة المفتي حسن خالد لعدم توفر المال المطلوب”.
وأفاد ناشطون ان “الأشجار المعمّرة السنة الماضية اقتلعت وهدمت الحديقة بأكملها بسرعة البرق وقبض المقاول الثمن. بئسا لك أيتها البلدية رئيساً وأعضاء مصيركم السجن قريباً”.
فيما أفادت وسائل إعلامية ان “محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس المجلس البلدي المهندس جمال عيتاني، برفقة المهندسين المختصين والمتعهدين، زاروا حديقتي السيوفي والمفتي الشهيد حسن خالد”.
وأفاد بيان وزعته دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت أنهم “اطلعوا على واقع الحال وأسباب توقف الأعمال وتشاوروا من أجل وضع خطة لإعادة إطلاق الأعمال عبر إجراء تعديلات في الكميات وأنواع الأشغال، بحيث تحافظ المشاريع على الغاية منها من دون تجاوز السقف المالي بسبب انهيار سعر صرف العملة والصعوبات التي يعانيها المتعهدون من جراء ذلك وخطر توقف المشاريع”.
