من هو «أبو علي العسكري» المتورّط بتهديد «هشام الهاشمي» قبل إغتياله؟

ابو علي العسكري
بعد الأنباء عن تورط المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية "أبو علي العسكري" في تهديد المحلل السياسي العراقي "هشام الهاشمي" قبل اغتياله، هذه ابرز المعلومات عنه.

على الرغم من أن “العسكري” شخصية غامضة ولا توجد معلومات كافية للتعريف عن هويته، وبحسب المصادر التي أخبرت في مارس الماضي أن “الإسم العسكري الحقيقي هو “حسين مؤنس”، وهو عضو في مجلس شورى كتائب حزب الله، ويعمل مستشاراً أمنياً وعسكرياً في هذه الميليشيا”.

وأضافت المصادر أيضاً، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها إن “مؤنس يستخدم اسماً حركياً لكونه من القيادات الأمنية، ومهمته إيصال رسائل تهديد للمسؤولين وكشف عن معلومات استخباراتية محددة للجمهور عند الحاجة”.

ورغم أن العسكري يحمل صفة المتحدث باسم الكتائب، إلا أنه لم يظهر أبداً في الإعلام بعنوانه هذا، لكنه ظهر بعنوان مسؤول العلاقات العامة في الكتائب ولقّب نفسه بـ”أبو موسى”، بحسب المصدر الذي قال إن هذا الأسلوب معتمد بسبب الخوف من الاستهداف.

وقام موقع “تويتر” سابقاً بحظر حساب “أبو علي العسكري” لمخالفته شروط النشر على المنصة.

وكان للمحلل العراقي “هشام الهاشمي” قد نشر تغريدة تظهر صورة “العسكري”قبل إغتياله:

اقرأ أيضاً: اميركا تصفّي زعيم القاعدة في اليمن.. من هو قاسم الريمي؟

وقال “غيث التميمي” زعيم تيار مواطنيون العراقي أن الهاشمي تلقى تهديدات من كتائب حزب الله العراقية قبل اغتياله.

وعرض التميمي رسائل متبادلة بينه وبين الهاشمي يطلب منه فيها نصيحته في التعامل مع هذا التهديد.

وتعهّد رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” الاثنين، بملاحقة قتلة الخبير الأمني العراقي “هشام الهاشمي” الذي اغتيل على يدي مسلحين في بغداد.

وقال الكاظمي في بيان له: “نتوعد القتلة بملاحقتهم لينالوا جزاءهم العادل، ولن نسمح بأن تعود عمليات الاغتيالات ثانيةً إلى المشهد العراقي، لتعكير صفو الأمن والاستقرار” .

وكانت السلطات العراقية قد ألقت القبض على عناصر من كتائب حزب الله على خلفية تهديداتها قبل أن يتم الإفراج عنهم.

فيما قال “الهاشمي” حينها في مقابلة مع الحرّة: “إن القدرة العسكرية والقانونية والمالية متوفرة للكاظمي إذا أراد لكنه لا يمتلك إرادة سياسية كافية لإنهاء تمرد وتحدي الفصائل”.

يذكر أن، صحفي عراقي طلب عدم الكشف عن هويته، قال أن الهاشمي أبلغه في حديث هاتفي قبل أقل من أسبوعين على اغتياله، بتلقيه بشكل دوري تهديدات بالقتل.

السابق
لولا العلامة علي الأمين..!
التالي
دياب يصوّب على التحركات الاحتجاجية: الدخان الاسود يلوّث كل شيء.. ماذا عن الازمة المعيشية؟!