بالرغم من أنها ركيزة أساسية من ركائز النظام السياسي المتدهور في لبنان، وعلى الرغم من أنها شريكاً اساسياً في مجلس النواب والحكومة اللبنانية، دعت حركة أمل الدولة لتحمّل مسؤوليتاها ازاء اللبنانيين والتركيز على واقع الفقراء.
إقرأ أيضاً: عندما تسقط السياسة عند عتبات الخبز والأمن!
إذ أحيت حركة “أمل” – إقليم بيروت، “يوم شهيد الحركة” بوضع أكاليل من الزهر على نصب ضريح الشهداء في روضة الشهيدين، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني.
وألقى فوعاني كلمة قال فيها: “من عين البنية في بعلبك الى كل الوطن حيث كانت الإنطلاقة والبداية من أجل بناء وطن، وعلينا اليوم أن نحفظ وطنا بذلنا المهج ليبقى عزيزاً، ووطننا اليومَ بحاجة إلى تضافر جميع الجهود للخروج إلى رحاب وحدة داخلية وتجاوز كل الخلافات والتركيز على واقع واحتياجات الناس والفقراء، ولتتحمل الدولة مسؤوليتها تجاه شعبها في ظل ازمة إقتصادية حادة”.
