الدراما حين تثير النعرات السياسية.. الحرب الصينية الهندية في مسلسل عالمي ضخم!

حرب الهند والصين

هل يمكن للدراما أن تروي حدثاً تاريخياً دون إعادة مناخه العاطفي مجدداً وكأنّه يحدث الآن. إنه صراع كبير تتخذه الدراما ويطغى عليه التعامل التسويقي الذي يوجه بوصلة الأعمال ويحدد نمطها التسويقي.

وعلى ضوء ذلك يجري التحضير لمسلسل عالمي ضخم يتم الإعداد له حالياً ويتناول الحرب الصينية-الهندية المعروفة أيضاً باسم الصراع على الحدود بين الصين والهند “أكسي تشين” وهي حرب بين الصين والهند بدأت عام 1962م وانتهت بانتصار الصين وكانت الحدود في جبال الهيمالايا المتنازع عليها ذريعة رئيسية للحرب، والسبب الرئيسي للحرب هو السيطرة على إقليم أكساي تشين وكانت هناك سلسلة من الحوادث الحدودية العنيفة بعد انتفاضة التبت عام 1959، عندما منحت الهند حق اللجوء للدالاي لاما.

إقرأ أيضاً: زمن الدراما الوطنية.. إسقاطات بالجملة وشعارات تحت قبة الفن!

المسلسل سيتم تصويره في الأماكن الطبيعية التي كانت محور الصراع ومرشح لبطولته النجم الهندي Abhay Deol وسيكون المسلسل مألف من 10 حلقات فقط وسيعرض على إحدى المنصات الإلكترونية.

كما سيتعرض المسلسل لأزمة الصواريخ الكوبية التي استمرت لثلاثة عشر يوم في شهر تشرين الأول عام 1962، والتي شهدت مواجهة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، ولم تتلقّ الهند مساعدة من أي من هذه القوى العالمية حتى حل أزمة الصواريخ الكوبية.

وكانت هذه أول حرب بين الهند والصين، وبعد انتهاء الحرب اندلع عدد من الاشتباكات الصغيرة بين الجانبين، ولكن لم يحدث قتال واسع النطاق.

فهل ينقل المسلسل رؤية الحرب من وجهة نظر الهند فقط ويعيد استفزاز البلدين، أم ينطلق في روايته من أحداث حقيقية دون أدلجة ليقدم رؤية بصرية وأرشفة تاريخية لحرب فائتة بين دولتين عظيمتي الموارد والتعداد.

السابق
رابطة حماية المودعين تبصر النور قريبا.. هادي جعفر لـ«جنوبية»: لاستعادة أموال الناس المنهوبة
التالي
«إعلاميون من أجل الحرية» تستنكر الاصرار على التمادي: ما حصل في المطار فضيحة