بعد التعرّض الإعلامي والقضائي الظالم للعلامة السيد علي الأمين أمس الأربعاء والإدّعاء أنه يوجد دعوى قضائية بحقه بتهمة لقاء مسؤوليين إسرائيليين في البحرين، عادت الإعتذارات لتُقدّم اليوم بعد موجة غضب واستنكارات واسعة نهار أمس.
من جهته، استنكر السفير السابق خليل الخليل ما حصل قائلاً: “الحق يقال الادعاء أن المجتهد السيد علي الأمين صاحب المواقف اللبنانية الوطنية المعبرة عن ذاتها بإيمانه بالتقارب بين المذاهب والطوائف لا يجوز التعرض لها ولمواقفه العربية والوطنية”.
أضاف في بيان صادر عنه: “أنا من أبناء مدينة صور حيث السيد هو مفتي مدينتنا السابق ومن مراجعها الأساسية المقتدر والمتمعة بالعلم والفقه والمواقف الجريئة. لا يجوز أن يوضع موضع الشك وهو متنزه عن كل هذه الهرطقات”.
إقرأ أيضاً: «الغدر» بالسيد الأمين: غابت السلطة.. لعب «حزب الله»!
وقال: ” لقد عشنا معه سنوات طويلة ولم نعرف عنه سوى وقوفه إلى جانب الحق والفقراء بكل تجرد ونزاهة”.
وختم: “سامح الله كل مفترٍ يسعى لبذر التفرقة والتباعد بين أبناء الوطن المخلصين، وهنا لابد أن أشير إلى أن المؤتمر المنعقد في الدوحة كان مؤتمراً دينياً وليس سياسياً وحضره الكثيرون من أبناء لبنان والوطن العربي وهو إستتباع للمؤتمرات التي عقدت في العديد من العواصم الكبرى مثال الفاتيكان والنمسا وألمانيا وغيرها. إن عقيدتنا تدعونا لقول الحق”.
