يستمر التصدّع الذي يعانيه العهد القابض على الحكم في لبنان، إن كان من خلال الأزمات المتلاحقة التي يعجز عن إيجاد الحلول لها، أو على صعيد مُصغّر حيث يُعاني التيار الوطني الحر من تصدّع داخله وبين كوادره وصل الى حد الإستقالات الجماعية.
حيث كتب الدكتور غسان جرمانوس عن استقالات لعدد من كوادر “التيار الوطني الحر” في جبيل قائلاً: “وردتنا معلومات عن تقديم حوالي مئة شخص من كوادر التيار الوطني الحر في جبيل استقالاتهم على خلفيّة تصرّفات منسق التيار في القضاء المدعو أديب جبران، مشيرين ان تصرّفات هذا الأخير بعيدة كل البعد عن كل شيء اسمه إصلاح وتغيير وشفافية كما يقولون، وأن الموضوع لم يعد يطاق”.
إقرأ أيضاً: «الوطني الحر» يستنكر دفاع خلف عن «شتّامي الرئيس».. والنقيب يُعلّق!
أضاف في منشور له عبر حسابه على “فايسبوك”: “علمًا أن هذا المنسّق هو شقيق جان جبران الذي عيّنه باسيل مديرا عاما لمياه بيروت وجبل لبنان، والذي يقوم بمشاريع مياه في القضاء بالتنسيق مع البلديّات تمهيداً لترشّحه للانتخابات النيابية المقبلة”.
وختم جرمانوس: “وقد اتصل باسيل بالمستقيلين وطلب لقاءهم اليوم في منزله بمحاولة لاحتواء الأمر”.
التيار ينفي
من جهتها، نفت هيئة قضاء جبيل في “التيار الوطني الحر” “ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول استقالات جماعية من هيئة القضاء”، مؤكدة ان “هذه الاخبار عارية من الصحة جملة وتفصيلا”، مستغربةً “دوافع مطلق الخبر عبر صفحته الخاصة، الذي لا يحمل اي صفة في التيار او تربطه اي علاقة به”.
