من النبطية الى الحمرا وبرج حمّود.. صرّافون يجمعون «الدولارات» ويمتنعون عن بيعها!

دولار

لا يزال صرف صرف الدولار مرتفعاً أمام الليرة اللبنانية، بالرغم من ضخ مصرف لبنان 3 ملايين دولار في السوق بهدف خفض سعر الصرف، إلّا أن عدد من الصرّافين الغير قانونيين لا يزالون يعملون على إحتكار الدولار وشرائه من الناس والتمنّع عن بيعه إن كان في النبطية أو الحمرا وحتى في برج حمود.

إذ أعلنت المديرية العامة للأمن العام، في بيانٍ لها، أنّه “”في إطار متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء بوجوب وضع حدّ للتلاعب بسعر صرف العملة الوطنية، ضبطت دوريات من المديرية العامة للأمن العام كلّاً من اللبنانيين:

إقرأ أيضاً: تسعيرة الـ3200 خارج المتناول.. والدولار الشرعي بـ3910 !

“(أ.و.ق) يملك محلّاً للصرافة في بيروت، شارع الحمرا، سبق وتمّ اقفاله وختمه بالشمع الأحمر وسحب ترخيص مزاولة المهنة منه بناءً لإشارة القضاء المختص، يقوم بأعمال الصرافة دون ترخيص وبحوزته مبلغ 5 آلاف دولار أميركي و30 مليون ليرة لبنانية”.

(إ.ز.أ) يملك محلّاً للصرافة في برج حمّود يقوم بشراء الدولار الأميركي من الزبائن ويمتنع عن بيعه بحجة عدم توفره لديه وبحوزته مبلغ 99 ألف و214 دولار أميركي و209 ملايين و650 ألف ليرة لبنانية، وكميات من العملات الأجنبية المختلفة إضافة إلى مسدس حربي غير مرخص.

(ح.ف.أ) يعمل في محل للأدوات الكهربائية ، (م.م.د) صاحب معرض لبيع السيارات، (ح.ر.ح) يعمل كبائع جوّال، (ح.ع.م) يعمل في مجال بيع المكسّرات، (ع.ف.ف) يعمل في مجال بيع الإطارات و(ز.م.غ) يملك محلاً لبيع الدراجات النارية يقومون بأعمال الصرافة دون ترخيص في النبطية وكفررمان ودون التقيّد بسعر الصرف الدولار الأميركي المحدد من نقابة الصرّافين”.

وأضافت في بيانها، “كما ضبطت دوريات من المديرية في صيدا وشتورا وجبيل والنبطية، كلّاً من الفلسطينيين اللاجئين في لبنان:(ن.م.ش) يملك محلاً لبيع الزيوت، (أ.ع.ق) صاحب صيدلية،(م.ع.م) عاطل عن العمل،(ع.س.ص) يعمل كممرض في أحد المستشفيات”.

وتابعت، “السوريين (س.ق.ص) يستثمر محلاً لبيع بطاقات تعبئة الهواتف الذكية، (إ.م.ص) ،(ع.أ.م) و(ع.ص.أ) يعمل بصفة سائق خاص.يقومون بأعمال الصرافة دون ترخيص ودون التقيّد بسعر صرف الدولار الأميركي المحدد من نقابة الصرّافين”.

وأشار البيان، إلى أنّه “بمراجعة المدعي العام المالي، تم توقيفهم جميعاً وإحالتهم مع المضبوطات إلى النيابة العامة المالية وختم المحالّ بالشمع الأحمر”.

السابق
تفاصيل القرار الظني في حادثة قبرشمون.. الجريح غُصن أُصيب برصاص الإشتراكي!
التالي
بعد التصعيد الخطير في الشارع.. «لقاء تشرين» يؤكّد على «قوّة» الثورة: سترحلون ونبدأ!