تفاصيل القرار الظني في حادثة قبرشمون.. الجريح غُصن أُصيب برصاص الإشتراكي!

سامر أبو فراج ورامي سلمان

بعد اللقاء المُفاجىء الذي عُقد أمس الإثنين بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان برعاية رئيس مجلس النواب نبيه برّي، مع إقتراب مرور سنة على إشكال قبرشمون الذي سقط ضحيته قياديين في الحزب الديمقراطي، أصدر قاضي التحقيق العسكري مارسيل باسيل اليوم الثلاثاء، القرار الظنّي في حادثة البساتين وادّعى على المتهمين بجنايات القتل ومحاولة القتل والتحريض على القتل، وجنح مختلفة.

وأشار القاضي باسيل في قراره الى “إيجاب محاكمة المدعى عليهم وعددهم ثمانية أمام المحكمة العسكرية الدائمة بجرائم التحريض ومحاولة القتل وإطلاق النار في الهواء وتخريب الممتلكات”، كما طلب تدريكهم الرسوم والنفقات وإيداع الأوراق جانب النيابة العامة العسكرية لإحالتها الى المرجع المختص.

وفي نص القرار الصادر، تفاصيل مُثيرة حول ما حصل في حزيران الماضي، حيث إتفق مدير فرع البساتين في الحزب التقدمي الإشتراكي (ر.ر) مع مجموعة من الشبّان من بينهم (ف.غ) على قطع الطريق على موكب الوزير السابق جبران باسيل الذي توجه حينها بزيارة الى المنطقة برفقة الغريب ومسؤولين في الحزب الديمقراطي اللبناني.

إقرأ أيضاً: بالصور: برّي عرّاب المصالحة بين جنبلاط وأرسلان.. ماذا عن دماء الضحايا؟

قطع الطريق هذا الذي أسفر لاحقاً عن سقوط القياديين، سامر أبو فرّاج ورامي سلمان وإصابة الشاب سامو غصن، عاد ليتبين بالتحقيقات وحسن القرار الظني الصادر، أن سامو غصن أصيب برصاص مناصر الإشتراكي (ف.غ) عند محولة الأخير إطلاق النار على سيارتين تابعتين لموكب الغريب خلال توجهها الى عرمون بقصد قتل من فيها، إلّا أن الرصاص أصاب غصن برأسه.

كما وأفاد القرار الظني أن (ح.م) و (ف.ع) من منصري الإشتراكي أيضاً، أطلقا النار على موكب الغريب وقتلا أبوفرّاج وسلمان وجرح كريم الغريب في رأسه.

أرسلان

من جهته، أكّد ارسلان اليوم ظهراً أنّ “لقاء الأمس في عين التنية كان استكمالا لمصالحة بعبدا التي حصلت في شهر آب الماضي، مشيرًا إلى أنّ الجلسة كانت ايجابية وصريحة”.

وشدّد بعد انتهاء لقاء خلدة على أنّه “على الجميع أن يحترم خصوصية وسياسة كل الفرقاء والأحزاب داخل الطائفة الدرزية وخارجها”.

وقال ارسلان: “نرفض أي توتر أو احتقان في الجبل والمطلوب منّا في هذا الظرف العصيب أن نحصّن أنفسنا ومجتمعنا وأن نعيد للجبل رمزية وحدة اللبنانيين والعيش المشترك الواحد”.

وشكر بري على كل ما قام به وانجزه، قائلاً: ” أمس كنا إيجابيين ورعاية بري إيجابية إنما لا نستطيع خلال ساعتين الإدّعاء أنّنا عالجنا كل الأمور إنما وضعناها على السكة الصحيحة”.

تفاصيل القرار الظني
تفاصيل القرار الظني
تفاصيل القرار الظني
السابق
سواتر ترابية على الحدود «اللبنانية-السورية».. منعاً للتهريب!
التالي
من النبطية الى الحمرا وبرج حمّود.. صرّافون يجمعون «الدولارات» ويمتنعون عن بيعها!