بالصور: برّي عرّاب المصالحة بين جنبلاط وأرسلان.. ماذا عن دماء الضحايا؟

بري جنبلاط ارسلان

مع مرور عام على إشكال قبرشمون، والذي سقط ضحيته شابين من مرافقي الوزير السابق صالح الغريب هما سامر أبي فرّاج ورامي سلمان، يلتقي اليوم الإثنين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان على مأدبة عشاء، عرّابها رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي.

إقرأ أيضاً: «#ميشال_نوم»: مغرّدون يتحدّون القضاء ويُهاجمون عون.. «مسلّم حزب الله الحكم ونايم بالعلالي»!

إذ وصل كلّ من ارسلان يرافقه الوزير الغريب وجنبلاط يرافقه الوزير السابق غازي العريضي الى عين التينة، فيما أفادت أنباء صحافية ان “المصالحة اليوم ليست درزية درزية بقدر ما هي وطنية وقد تكون ممرا للوصول الى مصالحات وطنية أخرى لتثبيت السلم الأهلي وتخفيف الاحتقان وإيجاد جو سياسي توافقي في هذه الأزمة التي يمر بها لبنان”.

ورداً على سؤال “منقول مبروك؟” أجاب جنبلاط بعد اللقاء: “نعم”.

من جهته، علّق الوزير السابق علي حسن خليل بعد اللقاء ان “الاتفاق على تشكيل لجنة لمناقشة كل القضايا الخلافية المتعلقة بشؤون الطائفة الدرزية ومعالجة ذيول الأحداث المؤلمة”.

وكان أرسلان قد علّق ساباقً في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” بعدما كثر الحديث عن “إسقاط الحق عن دماء الشابين وإغلاق ملف قبرشمون نهائياً”، قائلاً: “مقايضة الدم مرفوضة بالمطلق”.

وكان إشكالاً قد وقع في حزيران الماضي في منطقة قبرشمون خلال زيارة قام بها الوزير السابق جبران باسيل الى المنطقة برفقة الوزير الغريب، تعرض خلالها موكب الغريب لإطلاق نار من قبل مناصرين للحزب التقدمي الإشتراكي، والذي يعتبره الحزب الديمقراطي أنه “كمين مُحكم”، راح ضحيته الشابين أبي فرّاج وسلمان، ولا يزال الملف في القضاء مع توقيف عدد من المتهمين بإطلاق النار.

لقاء المصالحة
لقاء المصالحة
لقاء المصالحة
السابق
دياب يُجدد خطابه الشعبوي.. ويُعلن بِدء الحرب على الفساد!
التالي
مُسلسل الهيبة يُشعل خلافاً في بلدة «حمّانا».. قطع طريق وإطلاق نار!