وعلى هامش الثورة التي تريد السلطة خنقها وقتلها بالشغب وحرفها عن مسارها، فسحة من الامل بالتغيير وفواصل من المرح والجنون والفنون والطرافة.
إقرأ أيضاً: إعطاء «العلم والخبر» وسحبه ليس من صلاحيات محفوظ..«إعلاميون من أجل الحرية»: ممارساته بوليسية!
وبعد “غزوة” وسط بيروت امس والدمار الهائل الذي لحق بالمؤسسات التجارية حرقاً وتكسيراً من قبل مشاغبي “الثنائي الشيعي”، لم يجد صاحب احد المحال المنكوبة الا يافطة يعبر فيها عن حبه للبنان وبالجنون والعبث الحاصل فيه فكان العلم اللبناني واليافطة خير تعبير على وجع مجبول بأمل وغد افضل.
مسبح تعلبايا
وفي تعلبايا لم يجد ثوارها الا ان يضعوا مسبحاً بلاستيكياً كطريقة احتجاجية للتعبير عن بقائهم في وسط الشارع وقطعه بطريقة طريفة ومسلية في آن معاً!