لم ينسَ اللبنانيون بعد، كُتيّب الإنجازات لرئيس الحكومة حسان دياب خلال توليه حقيبة “التربية” ليأتي بزوجته نوّار خليفة له الآن في الوزارة نفسها، وتحديداً في اللجنة العليا لاستشراف اوضاع التربية والتعليم العالي، بدون الأخذ بعين الإعتبار “التخصص” او “الأهلية” التي من المفترض ان تتمتع بها، في ظل عهد حكومي يدّعي “التكنوقراط”.
إقرأ أيضاً: «رئاسة الحكومة» تُبرر كلام زوجة دياب: إعتمدوا على أنفسكم!
وجاء في القرار أنه بتاريخ “في 8 حزيران 2020، أصدر الوزير المجذوب قرارين حمل الأول الرقم ٢٧٥/٢٠٢٠، ويتعلق بتشكيل لجنة طوارىء برئاسته للقطاع الرسمي في التعليم العام والتعليم المهني والتقني. وحمل القرار الثاني الرقم ٢٦٧/٢٠٢٠، ويتعلق بتشكيل لجنة عليا، برئاسته، لاستشراف أوضاع التربية والتعليم العالي”.
أضاف: “وفقا لهذه القرار (٢٦٧/م/٢٠٢٠)، تضمّ اللجنة الدكاترة: دولا كرم، ربى رعيدي، خالد الخير، تريز الهاشم، اسعد عيد، أسامة جدايل، نوار دياب (زوجة رئيس الحكومة حسان دياب)، نشأت منصور، ندى مغيزل، كرمى الحسن، عاصم جابر، طلال عتريسي، وصوما بو جودة”.
نوّار التي قسمت الرأي العام اللبناني منذ فترة وجيزة بعد تصريحها الذي اعتبره عدد من اللبنانيون إستخفافاً بهم وبقدرات الشباب المتعلّم، عندما صرّحت خلال زيارتها “الغير مُبررة” لوزارة الإعلام أنه “على اللبنانيات العمل في المنازل واعتبارها مهنة كسائر المهن الأخرى، مع إمكانية تنظيمها من قبل وزارة العمل”.
تبرير رئاسي
من جهته، برر المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء على ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي “عن تعيين عقيلة رئيس مجلس الوزراء، الدكتوة نوار المولوي دياب، في اللجنة العليا لاستشراف أوضاع التربية والتعليم العالي وفي الهيئة الوطنية لشؤون المرأة”.
ونفى المكتب في بيان، “نفيًا قاطعًا المعلومات عن تقاضي الدكتورة دياب مبالغ مالية لتعيينها”، مؤكدًا أن “عقيلة رئيس الحكومة تطوعت لهاتين المهمتين”.
