التعرض بالقذف والسباب للسيدة عائشة واحدى زوجات الرسول، ليس حديث العهد بل ينم عن مدرسة دينية متعصبة وجاهلة لدى المغالين من الطائفة الشيعية، ولا سيما في فئة المشايخ وطلاب العلوم الدينية.
وبعد التعرض للسيدة عائشة امس من فئة ضالة وجاهلة في الشارع، يؤكد العلامة السيد علي الامين في هذا المجال ان قذف السيدة عائشة من المحرمات وكبائر الاثم. ويقول هالني واخافني ما اسمعه وسمعته من بعض اهل العلم وما يتم نقله عن بعض الشيعة.
ليس من شيم الشيعة!
ويلفت الى انه لم يسمع كلاماً مماثلاً منذ ان كان طالب علم قبل بلوغ العشرين وها انا ذرفت على السبعين ولا ازال طالب علم. وقد تنقلت في حوزات النجف وقم والشام ولبنان دراسة وتدريساً ولم اسمع بهذا الرأي المخيف والمرعب والمعبر عن جرأة فظيعةعلى الله ورسوله.
إقرأ أيضاً: السيد جعفر مرتضى يشدد على تنزيه نساء الأنبياء: لا يجوز سبّ السيدة عائشة
ويتابع : جل ما كان نسمعه هو لوم السيدة عائشة على المشاركة في حرب الجمل، وهذا ما وضع له حد امير المؤمنين علي عليه السلام عندما قال : ولها بعد حرمته الاولى والحساب على الله. وانتهى الامر عند هذا الحد.\وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك القول الباطل بالإفك وهو الصادق المصدق من عند الله. فيل لمن كذب القرآن وخالف احكامه وأخباره.
التبرؤ من السبابين
ويضيف: اللهم إن التعرض لأم المؤمنين هو فرية وبهتان عظيم، نبرأ اليك منه ويمكنني ان انسب هذا الرفض والاستنكار والتنديد والبراءة الى الطائفة الشيعية بأسرها. وإننا ندعو من يذهب الى هذا القول الذميم والاثم العظيم ان يستغفر الله من هذه الخطيئة الكبرى التي يهتز لها عرش الرحمن”.
